رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق: المحكمة الاتحادية توضح آلية التصويت على رئيس الجمهورية

العراق
العراق

أفادت شبكة إن آر تي العراقية، اليوم الخميس، بأن المحكمة الاتحادية العراقية، ردت على طلب رئيس الجمهورية برهم صالح بشأن آلية التصويت لاختيار الرئيس المقبل.   

وجاء في رد المحكمة الاتحادية العليا، أنه "أوجبت المادة (70/أولا) من الدستور بأن ينتخب مجلس النواب، بأغلبية ثلثي عدد عدد أعضائه، رئيسا للجمهورية من بين المرشحين لذلك، إذ نصت هذه المادة على (ينتخب مجلس النواب من بين المرشحين رئيسا للجمهورية بأغلبية ثلثي عدد أعضائه".

وهناك تدافع سياسي بين «الحزب الديمقراطي الكردستاني» و«حزب الاتحاد الوطني الكردستاني»، على منصب رئاسة جمهورية العراق المرتقب التصويت عليه في السابع من فبراير الجاري، وتمسك الديمقراطي بأحقيته.

القيادي في الاتحاد الكردستاني، محمد خوشناو، وجهّ دعوة لزعيم الحزب الديمقراطي، مسعود البارزاني، إلى إطلاق «مبادرة للبيت الكردي لدعم الاتحاد الوطني» على غرار مبادرة قائد فيلق القدس الإيراني في الحرس الثوري، إسماعيل قاآني، تجاه البيت الشيعي الذي يواجه هو الآخر أزمة حول مصير الكتلة الأكبر وآلية تشكيل الحكومة المقبلة”.

وكانت مبادرة قاآني، قد استندت على إطلاق زعيم الديمقراطي، مسعود بارزاني، مبادرة لحل أزمة البيت الشيعي، بين الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر، وقوى الإطار التنسيقي، بزعامة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وعضوية تحالف الفتح وقوى شيعية أخرى.

المبادرة التي التقى على ضوئها رئيس حكومة إقليم كوردستان، نيجرفان بارزاني، ورئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف «السيادة» الجامع لكل القوى السنية، خميس الخنجر، بزعيم الكتلة الصدرية مقتدى الصدر، دون أن تنتج عن موقف حاسم حتى الآن، والتي وصفها النائب عن الديمقراطي، محما خليل، بالإيجابية.

وتوقع خليل خلال حديثه للوكالة الرسمية، فوز مرشحهم عن الديمقراطي، هوشيار زيباري بالأغلبية العددية كون المنصب استحقاقًا كرديًا وليس لحزب معين، مبينا أن «لقاء الحنانة أمس الأول كان إيجابيا وسيتبعه لقاء آخر مع الإطار التنسيقي».

سيناريو، رأى خوشناو من جانبه ليس الوحيد، وإن «الاتحاد يمتلك العديد من خيارات الموجودة لمراجعة تفاهماته واتفاقاته مع الحزب الديمقراطي، والتي منها قد يذهب إلى توازنات سياسية جديدة، لربما يكون الخاسر فيها الحزب الديمقراطي».

وشدد خشناوي على ضرورة الوصول إلى «تفاهم كردي داخلي، ولذلك فإنّ على الديمقراطي الكردستاني المحافظة على التوازن السياسي في إقليم كردستان وبغداد على حد سواء»، لافتا إلى أن «هذا التوازن سيختل في حال ذهاب المنصب لصالح الديمقراطي، في ضوء الجغرافيا السياسية التي تؤثر بالسلب والإيجاب»، مبينا أنه «من الحكمة والعقلانية سحب مرشح الحزب الديمقراطي ودعم مرشح الاتحاد برهم صالح».