رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 مارس «الروم الأرثوذكس» تبدأ الصوم الكبير حتى 24 أبريل

الكنيسة
الكنيسة

تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر، الصوم الكبير الإثنين 7 مارس المقبل، والذي يستمر حتى عيد القيامة المجيد، الذي يحل في 24 أبريل المقبل.

من جهتها، تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير، والمعروف باسم «صوم القيامة»، في 24 فبراير الجاري، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي بليلة سبت النور أو ليلة عيد القيامة.

يشار إلى أن الصوم الكبير يعد صومًا من الدرجة الأولى، والذي تمتنع فيه الكنيسة عن تناول المنتجات الحيوانية والأسماك والألبان والاكتفاء بالأكلات النباتية، ويقطع فيه أقباط الكنيسة الأرثوذكسية الطعام من 12 منتصف الليل وحتى الغروب، كما تقام الطقوس والصلوات داخل الكنائس فى الأسبوع الأول فى شكل قداس يومي، وبدءًا من الأسبوع الثاني للصوم الكبير فتقيم الكنائس الأرثوذكسية قداسين يوميًا.

فيما كشفت مصادر كنسية مُطلعة، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن خريطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الصوم الكبير.

وأضافت المصادر الكنسية، في تصريحاتها، أنه من المقرر أن يقضي البابا تواضروس الثاني خلوته في الصوم الكبير بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والقاهرة، كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.

وتابعت المصادر أنه على مدار الصوم الكبير تغلق أبواب أديرة الرهبان والراهبات بجميع المحافظات المصرية، ولا يستقبلون بالأديرة زوارًا تمامًا، لتكريس تلك الفترة للصوم والصلاة.

ويقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، والصوم الأخير هو أسبوع الآلام أو الجمعة العظيمة.

وتقام الصلوات داخل الكنائس الأرثوذكسية في الأسبوع الأول في شكل قداس يومي، أما بداية من الأسبوع الثاني- بداية فترة الأربعين يومًا- فتصلي الكنائس قداسين يوميًا، وقسمت الكنيسة القبطية فترة الصوم إلى 7 أسابيع وهي: "أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى"، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًا من يوم الاثنين، وينتهي مع نهاية يوم الأحد.

ورغم كثرة أيام الصيام في المسيحية، إلا أن الصيام الكبير له قدسية خاصة، لكونه يسبق قيامة المسيح، حسب الاعتقاد المسيحي، ويعرف كذلك بـ«الصوم السيدي أو الأربعيني».

فيما يشهد في الأسبوع الأخير ما يعرف بـ«حج الأقباط» إلى القدس، ويفضلون أن يشهدوا أسبوع الآلام للتبرك من رحلة الأسبوع الأخير في حياة المسيح بدءا من أحد السعف ووصولًا إلى سبت النور في كنيسة القيامة بالأراضي المحتلة.