رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لوفيجارو»: مطالبات بتشديد الإجراءات ضد جماعات الإخوان في فرنسا

الاخوان
الاخوان

حذر جيلان شيفري العضو سابق في البعثة العلمانية للمجلس الأعلى للاندماج في فرنسا، من مخاطر جماعات الإسلام السياسي، ومن التهديدات التي يتلقها منتدي الإسلام السياسي في فرنسا، وفقا لما نقلته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.

وتأتي مطالبات شيفري، في أعقاب وضع الشرطة الفرنسية كلا من المذيعة" أوفلي مونييه" والمحامي أمين الباهي تحت حمايتهم، في أعقاب تلقيهم تهديدات بعد مشاركتهم في برنامج "Zone Interdite" الذي قدم وثائقيا عن الإسلام السياسي والإخوان وبثته قناة أم 6 الفرنسية والذي كان عنوانه في مواجهة خطر تطرف جماعات الإسلام السياسي، وردود فعل الدولة.

وأشار "شيفري" إلى تصريحات رئيس كتلة الاشتراكيين الحالي في مجلس الشيوخ الفرنسي "باترك كانر"، في عام 2016  حيث نوه "كانر" أن هناك الكثير من مناطق العاصمة البلجيكية “ بروكسل” باتت ملاذًا آمنًا لجماعات الإسلام السياسي.

وتابع أن العديد من استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن الإسلام السياسي بات يهدد الجمهورية الفرنسية، وأشار إلى استطلاعات معهد مونتين بعنوان "الإسلام الفرنسي ممكن" في عام 2016، والتي كشفت أن مجموعة تمثل 28٪ من المسلمين في فرنسا تنتمي  لجماعات الإسلام السياسي، ويهدفون لإقامة دولة الخلافة.

جماعات الإسلام السياسي باعتبار أنها تمثل تهديدًا كبيرًا على الحرية والديموقراطية

وحذر "شيفري" من مخاطر جماعات الإسلام السياسي باعتبار أنها تمثل تهديدًا كبيرًا على الحرية والديموقراطية، كما حذر أيضًا من جماعة الإخوان باعتبار أنها تهدف لإقامة دولة الخلافة الإسلامية أيضًا ولكنها لا تصرح بذلك الهدف علنًا.

كما كشف عن بعض ممارسات جماعات الإسلام السياسي في مناطق مختلفة في فرنسا منها مرسيليا حيث هناك جمعية تقدم دروس سرية من أجل نشر الأفكار الجهادية والقتال، مشيرًا إلى ان هذه المدرسة لديها العديد من الطلبات من أجل الالتحاق بها.

ونوه الى أن الرافضين لانتقاد جماعات الإسلام السياسي، يزعمون أنهم لن ينتقدوا هذه الجماعات باعتبار أن ما تفعله جماعات الإسلام السياسي حرية شخصية، مضيفا أن  هذه الجماعات تمارس ضغوطا متزايدة على الجمهورية الفرنسية، لاسيما وان المسلمين من أتباع هذه الجماعات يحرمون على زملائهم تناول اللحوم غير المذبوحة على الشريعة الإسلامية، على سبيل المثال.

واختتم أن جماعات الإسلام السياسي يستخدم الدين كأداة سياسية، محذرًا من السياسيين الفرنسيين ممن يخافون من انتقاد الإسلام السياسي.