رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«نشر قوات وأسلحة».. تفاصيل مستجدات الأزمة «الروسية - الأوكرانية»

أرشيفية
أرشيفية

مازال الوضع  على الحدود الأوكرانية يجذب انتباه العالم، وسط مخاوف كبيرة باندلاع مواجهة بين أوكرانيا وروسيا.

وترصد "الدستور" في التقرير التالي ماذا يحدث على الحدود الأوكرانية حاليا.

- دول الناتو ترسل أسلحة لأوكرانيا

 حشدت روسيا عشرات الآلاف من القوات بالقرب من الحدود الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة،  وصل عددها إلى ما يزيد عن 100ألف جندي بالقرب من حدودها مع أوكرانيا، مما دفع العديد من دول الناتو لإرسال أسلحة وذخيرة إلى أوكرانيا رغم أن أوكرانيا ليست عضوًا في الناتو، إلا أن الحلف يقدم نصائح على المستوى الاستراتيجي للبلاد ووصف العلاقة بأنها "واحدة من أهم شراكات الناتو".

- أمريكا وبريطانيا تزودان أوكرانيا بالسلاح

 أرسلت الولايات المتحدة شحنتين من الأسلحة إلى أوكرانيا، تضمنت  300 صاروخ جافلين مضاد للدبابات، و800 قنبلة خارقة للتحصينات فضلا عن مئات الآلاف من طلقات الذخيرة.

كما نشر الجيش الأمريكي ما يقرب من  3000 جندي أمريكي في بولندا وألمانيا ورومانيا ، حسبما أعلن البنتاجون الأربعاء ، وذلك في خطوة لتعزيز قوة دول الناتو في أوروبا الشرقية بعد الحشد الروسي الضخم على طول الحدود الأوكرانية.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الامريكية لصحيفة ذا هيل الامريكية،"ستعيد وزارة الدفاع مواقع بعض الوحدات الموجودة في أوروبا إلى الشرق ، وتنشر وحدات إضافية مقرها الولايات المتحدة في أوروبا  وأضاف: "هذه القوات لن تقاتل في أوكرانيا، إنها ليست تحركات دائمة وأضاف المسؤول "انهم يستجيبون للظروف الحالية".

كما زودت المملكة المتحدة ، أوكرانيا بأسلحة خفيفة جديدة مضادة للدبابات، كما وافقت الحكومة التشيكية يوم الأربعاء على التبرع بأكثر من 4000 قذيفة مدفعية من عيار 152 ملم.

- التواجد الروسي على الحدود الأوكرانية 

وفقا لصور تم التقاطها عبر الٌأقمار الصناعية فإن روسيا زادت من تواجدها على الحدود الأوكرانية حيث كشفت صور الأقمار الصناعية عن مزيد من التوسع في الوجود العسكري في مواقع متعددة في بيلاروسيا والقرم وغرب روسيا، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن. 

 بينما تقول وزارتا الدفاع الروسية والبيلاروسية إن عمليات النشر تأتي قبل تدريب عسكري كبير هذا الشهر.

ووفقا لمحللون فان التواجد العسكري الكبير من قبل روسيا يقع تقريبا على بعد حوالي 150 ميلاً من الحدود الأوكرانية خلال الأشهر القليلة الماضية، بل ويقع بعضها على بعد أميال قليلة من الحدود.

- تخوف غربي ونفي روسي

رغم نشر القوات الروسية قرب الحدود الأوكرانية، الا أنها ما زال من غير الواضح ما تنوي روسيا شن هجوم على أوكرانيا

حيث قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي إن غزو أوكرانيا في فبراير "احتمال كبير"، كما قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إنه "من المحتمل جدًا أن يغزو الرئيس بوتين أوكرانيا، وتابعت: هناك تهديد حقيقي بالغزو ، لكننا لا نعرف ما الذي سيحدث" بينما ينفى الكرملين باستمرار أن لديه أي خطط لغزو أوكرانيا.

 فيما اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في  أول تصريح علني له منذ أسابيع بشأن الأزمة مع كييف، واشنطن بتجاهل مخاوف بلاده الأمنية وباستخدام أوكرانيا "أداة" لجر موسكو إلى "نزاع مسلح".

وقال بوتين أن "الهدف الرئيسي للولايات المتحدة هو احتواء روسيا، وأوكرانيا هي أداتها لجرنا إلى نزاع مسلح وفرض أقسى العقوبات علينا"، ولكنه أشار في نفس الوقت لرغبته في التوصل إلى "حل" للأزمة الراهنة بين روسيا والغرب، مشددا على أنه في حال انضمت أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي فقد تسعى لأن تستعيد بالقوة شبه جزيرة القرم التي ضمتها بلاده قبل ثماني سنوات.

واختتم، "تصوروا أوكرانيا عضوا في حلف شمال الأطلسي وتشن عملية عسكرية على القرم وهي أرض روسية ذات سيادة. ونحن ماذا عسانا نفعل؟ هل نتحارب مع حلف شمال الأطلسي؟"