أمين عام مجمع اللغة العربية يوصى الصوفية بمحو الأمية وتنظيم الجلسات العلمية
شدد فضيلة الدكتور عبدالحميد مدكور أمين عام مجمع اللغة العربية، على أهمية ربط العلم بالتصوف وتطبيق ما بدأه شيوخ الإصلاح في العصر الحديث، وذلك من أجل أن يصبح التصوف الإسلامي، المدرسة العلمية الوسطية الصحيحة التي يعرف الناس بها الدين الإسلامي الصحيح.
وقال في كلمته بمؤتمر الطريق والصحبة في التصوف الذي ينظمه البيت المحمدي، إن أهل التصوف مطالبون بنهضة الأخلاق واستثمار وجودهم في كافة أنحاء مصر وخارجها بتدارس العلم، فينبغي على كل مشيخة صوفية أن تقيم مأدبة علمية لتدارس كتاب علمي واقترح أن تلزم المشيخة العامة للطرق الصوفية كل صوفي بمحو أمية مواطن لا يجيد القراءة وبتعليمه السلوك والأخلاق؛ لأن التصوف طريق يقوم على العلم.
يذكر أن الجلسة الختامية لمؤتمر “الطريق والصحبة في التصوف” الذي ينظمه البيت المحمدي يشارك فيها عدد من كبار علماء الأزهر ومنهم فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وفضيلة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي للتصوف، وفضيلة الدكتور حسن جبر عضو هيئة كبار العلماء وفضيلة الدكتور عبدالحميد مدكور الأمين العام لمجمع اللغة العربية.
وعدد آخر من العلماء منهم: فضيلة الدكتور محمد عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، وفضيلة الدكتور فتحي حجازي أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بالقاهرة وفضيلة الدكتور علاء جانب الأستاذ بجامعة الأزهر، الحائز علي جائزة أمير الشعراء، وفضيلة الشيخ علي صالح من كبار علماء الأزهر الشريف وفضيلة الشيخ محمد عبدالسلام شيخ الطريقة المحمدية بفرنسا، وفضيلة الدكتور ربيع الغفير الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين، وفضيلة الشيخ محمد زكي رزق أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الأسبق، وفضيلة الشيخ عبدالعزيز الشهاوي شيخ الشافعية.
