رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تكشف فوائد زراعة القمح على مصاطب في مواجهة الصقيع والأمطار

قمح
قمح

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية، عن مزايا زراعة القمح على مصاطب وما تشهده الأجواء حاليا من موجات الصقيع وما يصاحبها من رياح وتوفير ٢٥٪من التقاوي.

وقال تقرير لوزارة الزراعة: إن “مزايا زراعة القمح على مصاطب في تلك الأجواء التي تشهد نزول موجات الصقيع وانخفاض درجات الحرارة، علاوة على ما يصاحبها من هبوب شديد للرياح، موضحًا أن الحملة القومية للقمح  تبنت توعية المواطنين بالتحول للزراعة بتلك التقنية جنبًا إلى جنب مع الالتزام بالسياسة الصنفية الموصى بها من وزارة الزراعة”.

وأوضح التقرير  أن زراعة القمح على مصاطب تحمي المحصول من الإصابة بالرقاد، بسبب زيادة نسب وجود المياه في التربة، والناتجة عن سقوط الأمطار بكثافة في بعض الأقاليم، والتي تجعل الأرض رخوة تحت النبات ما يسمح بسقوطها بفعل الرياح الشديدة.

وأضاف التقرير أن زراعة القمح على مصاطب، تعالج مشاكل زيادة الري عن معدلاته الطبيعية، والذي يحدث من قِبل المُزارعين، نظرًا لأن الري فيها يكون في القنوات ما بين المصاطب، فيما تصل المياه للجذور عن طريق التشرب والنشع، بالتوازي مع الحفاظ على درجة الصلابة التي تحمي النبات من الرقاد بفعل الرياح. 

وقال التقرير أن من مزايا زراعة القمح على مصاطب، أن تلك التقنية توفر 25% من إجمالي التقاوي المُستخدمة في الزراعة، بغض النظر عن الطريقة المُستخدمة، سواء كانت بدر أو تسطير أو ماكينات أو النقر على المصاطب.

وأشار التقرير أنه  حجم التوفير عند زراعة القمح بهذه الطريقة، موضحًا أنه إذا كان إجمالي الكمية المُستخدمة يصل إلى 60 كجم تقاوي، فإن الزراعة بهذه التقنية ستحتاج إلى 45 كجم فقط، ما يعني مُضاعفة المكاسب الاقتصادية، وتقليل وترشيد حجم المدخلات، مشيرا الى ان توفير مياه الري الناتجة عن الزراعة على مصاطب، يكون  حجم ترشيد الاستهلاك يتراوح ما بين 20 إلى 22% من إجمالي المياه المُستخدمة في الزراعة بالطرق العادية، ما يعني توفيرًا  في استهلاك الكهرباء، وزيادة ومُضاعفة قيمة الأرباح الناتجة للمزارع.