رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المغرب يقرر إلزامية جواز التلقيح واختبار PCR كشرط لدخول أراضيها

كورونا في المغرب
كورونا في المغرب

قررت الحكومة المغربية ابتداء من 7 فبراير الجاري، فرض مجموعة من الإجراءات بعد قرارها بإعادة فتح الحدود أمام الرحلات الجوية من وإلى المغرب.

وأفاد بيان للحكومة المغربية، بإلزامية جواز التلقيح، وبنتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في الدخول إلى المغرب، إضافة إلى إجراء اختبارات الكشف السريع للركاب، فور وصولهم إلى المطارات المغربية.

وأضاف البيان بأنه سيتم إجراء اختبارات PCR على مجموعات من المسافرين بشكل عشوائي فور الوصول، على أن يتم إبلاغ القادمين للأراضي المغربية بالنتائج في وقت لاحق.

وأشار إلى إمكانية إجراء اختبار إضافي بالفندق أو مركز الإقامة؛ بالنسبة للسياح الوافدين إلى المغرب، وذلك بعد 48 ساعة من دخولهم المغرب.

وبالنسبة للحالات الإيجابية، سيتم إلزام الحالات الإيجابية العادية بالحجر الصحي بأماكن إقامتهم، مع إخضاعهم لتتبع دقيق، وسيتم نقل الحالات الإيجابية الصعبة والحرجة إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

يذكر أن أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم تسجيل 3080 إصابة جديدة بفيروس كورونا ارتفاعا من 1321 ‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬أمس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليون و135796.
 

كما أعلنت تسجيل 35 وفاة جديدة مقابل 38 أمس لترتفع أعداد الوفيات في المملكة بسبب كوفيد-19 إلى 15435.

وأعلنت الحكومة المغربية اليوم عن مجموعة من الإجراءات المواكبة لقرارها فتح الحدود من جديد في السابع من فبراير الحالي.
 

ومن هذه الإجراءات إلزام وجود جواز التلقيح فضلا عن نتيجة اختبار سلبي لكوفيد-19 خلال أقل من 48 ساعة "قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني".
 

كما أفاد بيان حكومي بضرورة إجراء "اختبارات الكشف السريع للركاب فور وصولهم إلى مطارات المملكة" مع "إمكانية إجراء اختبار إضافي بالفندق أو مركز الإقامة بالنسبة للسياح الوافدين على
المملكة وذلك بعد 48 ساعة من دخولهم التراب المغربي".
 

ومن جهة أخرى قالت وزارة الصحة في الحصيلة النصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية لكوفيد-19، إن البلاد دخلت في المرحلة التنازلية للموجة الثالثة لكورونا، في حين لم تتجاوز بعد ذروة الإصابة بكوفيد-19، وهو ما يعني استمرار عدد الحالات الحرجة والوفيات في الارتفاع.