رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ضد التاريخ».. كتاب جديد لـ مصطفى عبيد عن الدار المصرية اللبنانية

غلاف كتاب  ضد التاريخ
غلاف كتاب " ضد التاريخ" للمؤلف مصطفى عبيد

صدر للمحلل السياسي مصطفى عبيد كتاب " ضد التاريخ _ تفنيد أكاذيب السلطة وتبديد اوهام الشعب "، عن الدار المصرية اللبنانية، المؤلف يقع في 247 صفحة من القطع المتوسط وينبش في أحداث مصر السياسية من خلال قراءات تشريحية وافتراضات تساهم في تقديم رواية أو روايات أخرى للتاريخ السياسي المصري في حقبه المختلفة بداية من نهاية القرن الثامن عشر وحتى حادث إغتيال الرئيس السادات.

يشرح المؤلف من خلال فصله "عتبة دخول" كيف يكون لماهية " التدبر" تلك الضرورة واللازمة الحياتية والفكرية القصوى وآليات التفكير دورا لإستمرار العالم في البحث عن الدقة والحقيقة، كما يقول الكاتب تنفيذا للأمر الإلهي باستخدام العقل والسعى نحو مقاربة العدالة في الحكم على الأمور، وتتوالى الفصول أو عناوين الفهارس الشارحة لموقف الكاتب لما تناوله كتابه مسلطا وطارحا العديد من ثبوتيات الشكوك في غالبية الأحداث والوقائع السياسية التي مرت بها مصر كموقفه من الزعيم مصطفى كامل الذي ينفى عنه صفة الزعامة الوطنية. 

يفند المؤلف إشكالية عن مظلومية اليهود المصريين والوجه الآخر للديكتاتورية من خلال إستحضار سيرة " إسماعيل صدقى"" ثم تتوالى التنظيرات فيطرح علاقة المرأة بحياة إمرأة ما غامضة قلبت حياة الداعية سيد قطب رأسا على عقب..وفي عنوان للفصل السادس يتحدث عن الرئيس الراحل محمد نجيب واصفا إياه بأنه ديكتاتور لم يأخذ فرصته ولم يسعفه التاريخ لتحقيق ماكان يريده من أشكال سياسية يدار به نظام الحكم في مصر عقب ثورة الضباط الأحرار في الثالث والعشرين من يوليو. يعرج الكتاب إلى علاقة صلاح سالم بالضباط وصدى وجوده السياسي في الشارع المصري وقبل كافة المؤيدين من الشعب المصري لثورة يوليو.."ضد التاريخ" لمصطفى عبيد لم يهمل إنعكاسات السياسي عن الفنى والغنائى فكان تشريحه لحياة المطرب الراحل عبد الحليم حافظ بيت كواليس السياسة وفن الغناء والطرب وتلك الشعبية الكاسحة التي حظى بها حليم لقربه من السلطة بكافة رموزها ليطلق عليه في وصف مثير " مطرب _ حلو وكداب.؟!

كذلك يتعرض الكتاب لشخص الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكيف تم إغتياله سياسيا ونفسىي بعد اغتياله الجسدى.ويختتم الكاتب بالولوج لحدث قتل الجندى المصري " سليمان خاطر" على الحدود المصرية الإسرائيلية في ثمانينات القرن الماضي فيصفه بالقول _ سليمان بن خاطر ليس قديساً نبيا.