رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد الشهاوي يكشف تفاصيل تكفيره بعد «الوصايا في عشق النساء»

جانب من الندوة
جانب من الندوة

قال أحمد الشهاوي إن فكرة البلاغة أن تكون موجزا وبسيطا وعندما تفتعل لن تصل لشيء والصورة الشعرية حين تشتغل بها لن تضئ النص وسيكون النص هنا مظلما ولا يقدم الملمح الذي تريده.

وأضاف خلال فعاليات مناقشة تجربة الكاتب أحمد الشهاوي: «ودعت فكرة المجموعات الشعرية منذ ١٩٨٨ عند صدور ركعتان للعشق، وللأسف من مآزق القصة القصيرة والشعر فكرة بناء الكتابة، نحن لا نبني كتب بمعنى أن الكتاب أعمق وأشمل وأهم».

وأكمل: كتاب «ما أنا فيه» من أهم ما كتبت صدر في جائحة كورونا، وأنا ضد القيمة المضافة بمعني أنني في الأهرام وفلان يكتب عني لأجل كوني في الأهرام فهذا لم يحدث، وطوال عملي في جريدة الأهرام لم أفكر في نشر قصيدة واحدة فيها، بالطبع هناك مقالات كتبت عني ولكن ليس نصا شعريا لأنني أؤمن أن الاعتماد للذات».

واستكمل: «فكرة الصورة الشعرية هي ابنة التجربة بمعني أنك لا تتعمد أن تكتب كذا فعندما أبدا في كتابة كتاب أكتب يوميا ولا أنشغل بغير ما أنا فيه لأني أكتب في شهر أو اثنين وأظل عامين بلا كتابة، والصور والتراكيب والأبنية أشياء تأتي لتسند النص والنص يحملها وفكرة القراءة أن الشعراء يقرأون شعرا والروائيون يقرأون الرواية، نجيب محفوظ بقدر ما هو ابن الفلسفة وابن التصوف، ولكن ينتقص منه الكثير أنه لم يغادر البلد إلا للعلاج».

وواصل: «فكرة السفر مهمة أنت تري وتعيش وأنا كنت محظوظا أن تجربتي في أكثر من نصف ما كتبت مكتوب في السفر لأنك حينها تكون شخصا أخر، ولست مشغولا بالحياة العلمية لأنه هنا لا يوجد كاتب متفرغ للكتابة».

وعن أزمة كتاب «الوصايا في عشق النساء»، قال الشهاوي: «كنت في تونس أكتب كتابا وحين أردت كتابة الفصل الأخبر وجدت أنني أكتب في كتاب أخر ومن هنا كان كتاب «الوصايا في عشق النساء» والذي صدر عن الدار المصرية اللبنانية وتمت طباعته في مكتبة الأسرة».

وأكمل: «كنت أعرف قيادي إخواني طلبت منه أن يتحدث مع المرشد محمد مهدي عاكف ليسكت عن هذا الأمر بالرغم من أن حديثهم عن الديوان سيجعل الديوان يباع ويتنشر بشكل غير عادي».

وواصل: «لكن الإخواني قال لي إن المرشد لن يسكت وأنني لست المقصود بهذا الهجوم، إنما المقصود هو محمد حسني مبارك والسيدة قرينته لأن الديوان طبع في مكتبة الأسرة».

واستطرد: «وبالفعل تم تكفيري عن الكتاب وفي الكتاب الثاني كتبت على غلافه كافر كفرا صريحا، وجاءتني عروض من 4 دول للسفر إليها إبان الأزمة لكنني رفضت».