رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية التونسى يبحث مع مسئولين كويتيين التحديات الاقتصادية

وزير الخارجية التونسي
وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي

 بحث وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، مع عدد من المسئولين الاقتصاديين بالكويت أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه بلاده والبرامج الوطنية المطروحة لدعم تعافي الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أهمية تكثيف التعاون والشراكة بين تونس ومختلف هذه المؤسسات.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية - في بيان  - أن اللقاء جاء على هامش مشاركة الجرندي في اجتماع المجلس الوزاري التشاوري العربي، المنعقد حاليا بالكويت، حيث التقى كلا من العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار، والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، والمدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضحت أن اللقاءات تناولت التعاون القائم بين تونس وهذه المؤسسات في المجال المالي والاستثماري وسبل تطويره، حيث تم خلال اللقاء الإشادة بجهود الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في دعم وإنجاز العديد من المشروعات التنموية في قطاعات البنية التحتية والسدود والصحة والزراعة.
وأشارت إلى أن "الجرندي" رحب بتوجه الهيئة العامة الكويتية بتنويع حقيبتها الاستثمارية في تونس لتشمل مجالات جديدة، منها مجالات التكنولوجيا الحديثة.
وفي السياق ذاته، عبر المسؤولون الكويتيون عن عزمهم مواصلة هذا التعاون المثمر واستعدادهم لدارسة أية مقترحات تعرض عليهم لمواصلة المساهمة في الإنماء الاقتصادي والاجتماعي بتونس.

وعليى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة التونسية أنه تم تطعيم 5 آلاف و275 شخصًا باللقاح المضاد لفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت وزارة الصحة - في بيان - أن إجمالي الذين تم تطعيمهم منذ انطلاق الحملة خلال مارس الماضي 6 ملايين و230 ألفًا و542 شخصًا، حيث تم تطعيم 4 ملايين و590 ألفًا و465 شخصًا بجرعتين من اللقاح المضاد لكورونا، ومليونًا و640 ألفًا و77 شخصًا بجرعة واحدة من لقاح جونسون أو من المصابين سابقًا.

وأضافت أن إجمالي الجرعات المقدمة منذ مارس الماضي بلغ 12 مليونًا و748 ألفًا و822 جرعات، داعية المواطنين التسجيل بالمنصة الصحية.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

و يتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.