رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول صورة لضحية الصور المفبركة بالشرقية

الطالبة هايدى المنتحرة
الطالبة هايدى المنتحرة

قالت «ن.ش» شقيقة الفتاة المنتحرة بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، إن شقيقتها المتوفاة تشبه في قصتها قصة «بسنت» ضحية محافظة الغربية، حيث تعرضت للابتزاز الإلكتروني.

ولفتت إلى أن الفرق بين قصتيهما أن «بسنت» كانت ضحية شابين، لكن شقيقتها اجتمع عليها مجموعة من «السفاحين» أدوا بها إلى الانتحار.

وأضافت أن السبب الأساسي مشاكل الجيرة موجهة الاتهام لجارتها «غ» وأولادها فيما حدث لشقيقتها.

واتهمت شقيقة المجني عليها وتدعى «ه.ش.ع» جارتهما التي تدعى «غ» وبناتها «م.ح.إ» و«ع.ح.إ» المقيمة بأولاد صقر و«ا.ش.ال» ابن خالتهم والمقيم بصان الحجر وصديقه «م» المقيم بصان الحجر، الذين تسببوا في وفاة شقيقتها.

وسردت أن «هـ» والبالغة من العمر 15 عاما، الطالبة بالصف الأول الثانوي الفني التجاري وأسرتها، كانوا جميعا على علاقة طيبة بجيرانهم وتجمعهم صداقة عائلية، ووقعت مشاكل جيرة بين العائلتين قامت على إثرها السيدة وبناتها بتسريب صور شخصية للفتاة المجني عليها، وفبرك الشباب صورا لها لابتزازها والتنمر عليها، وكان ذلك قبل عدة أشهر، فما كان من أسرة المجني عليها إلى أن توجهوا لمركز الشرطة لتحرير محضر، فطلبت الأجهزة الأمنية دليل على الاتهام.

وتابعت شقيقة المجني عليها أنها استطاعت جمع كل الأدلة التي تدينهم، ولكن كان الوقت قد تأخر فأقدمت الشقيقة الصغرى على تناول حبة حفظ الغلال السامة وأنهت حياتها.

وتابعت أن آخر ما نطقت به شقيقتها أنها لم ترد الموت بهذه الطريقة، وأن الجناة هم من دفعوها للقيام بذلك، مطالبة بسرعة محاسبة هؤلاء الجناة.

واختتمت حديثها بأن شقيقتها الصغرى لا تملك هاتف محمول حتى تلتقط صورا وترسل لأي شاب، وكانت محافظة على صلاتها ويشهد لها الجميع بالطيبة وحسن الخلق.