رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسماعيل فتح الباب: احلم باستعادة القصة القصيرة عبر بصمة خاصة بي

جانب من الندوة
جانب من الندوة

استضاف الصالون الثقافي بملتقى الإبداع  القصة القصيرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة لمناقشة  قصة إذا رجت الأرض رجا للكاتب اسماعيل فتح الباب وبمشاركة دكتور سيد نجم والإعلامي والروائي هشام علوان  َيديرها محمد عبد الحافظ ناصف.

وقال الإعلامي والكاتب هشام علوان، أن المجموعة القصصية تناقش العديد من القضايا منها وابرزها  "زواج القاصرات"، ولفت علوان ان الكاتب إسماعيل فتح الباب يسلط الضوء  على تلك المشاكل والقضايا التي يعاني منها المجتمع، في قصة "ذات الهمة"  يأتي بصور  كثيرة يمكن وصفها للعبقرية تمس أوجاع إنسانية.

وتابع هشام علوان، ثمة قصص أخرى  تنتقل من الهم العام للهم العربي، بمناقشة وطرح واستعادة  القضية الفلسطينية، إلى جانب أن هناك جانب آخر ناقشت المجموعة  في قصة إذا رجت الأرض،  تظهر وتعالج  م َجهود جنود الوطن  في مكافحة َمواجهتهم للإرهاب، و تتوالى الأحداث في سرد متقن ولغة سلسة يعالج ويناقش فيها العديد من القضايا  التي نعيشها  في حياتنا  اليومية، مضيفا أن القصص  تحمل صيغة جذابة، ونجحت أن تضيف و تسهم في جوانب معرفية لدى القارئ وهي اضافة سردية لعالم  للقصة القصيرة.

 

 

ومن جانبه  قال الكاتب والناقد السيد نجم، بدأ إسماعيل  فتح الباب عبر مجموعته القصصية راسخا، رغم ـن هذا هو الكتاب الأول الذي ينشر له، وتابع أن المجموعة القصصية تناقش عبر قصصها  مكافحة جنودنا للإرهاب، وتقدم مشاهد إنسانية عبر بطل يفقد ساقه، ويطلق  مشاعره الإنسانية بين الحزن والاعتزاز بالنفس،وهذا يعني أنه يكتب بصورة مشهدية ويرصد اللحظات الانسانية  التي تنتاب ابطاله في تلك اللحظات الحرجة. 

ولفت  سيد نجم إلى عدد القصص في المجموعة 12 قصة، جاءت في 140 صفحة وهو عدد كبير، عليه ان يتجاوز هذا في أعماله القادمة. 
واضاف "نجم" أنه ليس من المطلوب من الكاتب أن يصدر قرارات وأحكام عامة، فمثلا في قصة" شيحة"، والتي  قدم فيها اعتراضه علي عالم الجن والعفاريت، وعلى الكاتب إسماعيل فتح الباب أن يستمر فيما قدمه. 

ومن جانبه قال الكاتب إسماعيل فتح الباب، أن الكاتب هشام علوان لمس الهدف الرئيس لدي والذي من أجله اتجهت للكتابة، وهو أن أقدم كتابة تحرض على الوعي ببصمة خاصة بي.  

وتابع أنه في الوقت الذي نعيشه تراجعت القراءة، ولكن هناك أسماء الكتاب شباب تجاوزوا هذا وصنعوا لهم مكانة وبصمة في المشهد الثقافي عبر كتاباتهم المغايرة، مثل أحمد مراد ونبيل فاروق عبر أعمالهم الروائية.