رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تطالب بكين بتغيير إجراءات كورونا الخاصة بالدبلوماسيين

واشنطن
واشنطن

أعلنت الولايات المتحدة عن أنها تبذل جهودًا دبلوماسية لإقناع الصين بتخفيف قواعدها الصارمة المتعلقة بكوفيد- 19، والخاصة بالدبلوماسيين، معتبرة أنها تتعارض مع المعايير الدولية.

وتفرض الصين، التي تُطبّق سياسة "صفر كوفيد"، حجرًا صحيًا إلزاميًا لمدة 14 يومًا على الأقل على الركاب الوافدين من الخارج، وتكثّف قرارات فرض حجر محلي في أماكن محددة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحفيين: "لدينا مخاوف طويلة الأمد بشأن سياسات الحجر الصحي والفحوص في جمهورية الصين الشعبية، التي تنتهك الحصانات والامتيازات الدبلوماسية".

وأضاف: "ناقشنا هذا الموضوع مع السلطات الصينية، هنا في واشنطن، ولكن أيضًا في بكين وعلى مستويات عدة، وأوصينا بما نعتقد أنه سلسلة من الخيارات المعقولة التي من شأنها أن تتماشى مع مكافحة كوفيد-19 مع احترام المعايير الدبلوماسية الدولية في الوقت نفسه"، وأشار إلى أن السفارة الأميركية في بكين لم تقلّص عدد موظفيها أو عملياتها رغم هذه المخاوف.

وكانت صحيفة "جلوبال تايمز" الحكومية الصينية، قد حذرت واشنطن، في وقتٍ سابق، من أي محاولة لإبعاد موظفي السفارة أو أفراد عائلاتهم، مؤكدة أن الصين "أكثر مكان آمن في العالم".

وأضافت الصحيفة أن مغادرة هؤلاء من الصين "لن يؤدّي إلّا إلى بث الذعر والافتراء على جهود الصين لمكافحة الفيروس وتعطيل التنظيم الناجح لدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية" المقرر إجراؤها في بكين في الرابع من فبراير.

ودعا وزير الخارجية الصيني، وانج يي، في اتصال مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الولايات المتحدة إلى "التوقف عن تعطيل" الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت الحكومة الأمريكية "المقاطعة الدبلوماسية" لهذا الحدث الكبير، مشيرة خصوصًا إلى انتهاكات حقوق أقلية الأويجور، والتي تصفها واشنطن بـ"الإبادة الجماعية".