رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دار الكتب تستقبل وفدًا من الأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتية (صور)

الوفد في دار الكتب
الوفد في دار الكتب والوثائق

استقبلت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتورة نيفين محمد موسى، عصر اليوم، وفدًا من الأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتية في زيارة للمبنى التاريخي لدار الكتب بباب الخلق.

752cc9f7-1665-4d9a-9744-4f74083f602e (2)

ضم الوفد الإماراتي كلا من: «محمد المر نائب رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي، وابتسام حمد الزعابي رئيس قسم العلاقات المؤسسية».

ec44a43a-c03a-48ac-95a2-32c06a9be7e2 (1)

وشملت الزيارة تفقد العرض المتحفي بباب الخلق بما يضمه من كنوز المخطوطات والمصاحف النادرة والتعرف على الخدمات التي تقدمها الدار في مجالات الحفظ والإتاحة والرقمنة ومدى إمكانية الاستفاده من خبرات دار الكتب والوثائق القومية بجمهورية مصر العربية كأول مكتبة وطنية وأرشيف قومي في الوطن العربي.

90befaa2-9401-4204-9f2c-dea585c40771 (1)

وقام الوفد الإماراتي بإهداء الدكتورة نيفين محمد كتابا نادرا بعنوان أم كلثوم في أبو ظبي، بينما أهدتهم «نيفين» نسخة من كتاب مصر في المعارض الدولية.

أما عن دار الكتب والوثائق القومية فهي أحد المراكز الثقافية في جمهورية مصر العربية التي أُنشئت للمحافظة على ثروة مصر الثقافية، والعلمية؛ وهي بمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور.

كانت لدى الخديو إسماعيل «1863- 1879» رغبةٌ في إنشاء "مكتبة عمومية"؛ لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف لحفظها وصيانتها من التلف؛ اقترح علي مبارك على الخديوي إسماعيل إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية في باريس؛ حيث كان قد أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التي أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844. 

f5faab6b-6ccb-4e55-a3b4-b211f38204ac

أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي رقم 66 بتأسيس دار الكتب «كانت تسمى الكتبخانة الخديوية المصرية» في 20 ذي الحجة 1286هـ «23 مارس 1870م» في سراي الأمير مصطفى فاضل باشا «شقيق الخديو إسماعيل» في حي درب الجماميز، وجُعل لها ناظر وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسؤول عن الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها.

وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة والتكايا ومكتبتي نظارتي الأشغال والمدارس.

64024dc6-d0ae-4f29-97c8-c0b2a70e195b

أُطلقت عدة مسميات رسمية على دار الكتب وتغير اسمها على مر الزمن فكان اسمها عند نشأتها سنة 1870 "الكتب خانة الخديوية"، ثم "دار الكتب الخديوية" «1892- 1914»، ثم "دار الكتب السلطانية" «1914– 1922»، ثم "دار الكتب الملكية" «1922- 1927»، ثم دار الكتب المصرية «1927- 1966»، ثم "دار الكتب والوثائق القومية" «1966- 1971»، ثم "الهيئة المصرية العامة للكتاب" «1971- 1993»، وأخيراً أطلق عليها "الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية" منذ «1993 وحتى الآن».