«إكسبرس» تشيد بالاكتشاف الأثرى الأخير فى معبد ملايين السنين

مازالت الاكتشافات الأثرية الأخيرة في معبد ملايين السنين تواصل إبهار العالم، حيث أشادت صحيفة"اكسبرس" البريطانية بالاكتشاف الأثري الأخير في معبد ملايين السنين، معتبرة أنه اكتشاف مذهل واختراق كبير لمعبد جد توت عنخ آمون.

وأعلنت وزارة الآثار اكتشاف تمثالين عملاقين لأبي الهول في "معبد المليون عام" الضائع الذي بناه فرعون عظيم في مصر.

ووفقًا لوزارة الآثار، اكتشف علماء الآثار تمثالين ضخمين لأبي الهول أثناء ترميم المعبد الجنائزي المصري القديم للملك أمنحتب الثالث، وكان الملك أمنحتب الثالث فرعونًا حكم مصر منذ حوالي 3300 عام عندما كانت غنية بالذهب، وأشرف على فترة سلمية من الازدهار والقوة الدولية المتزايدة.

وقالت الوزارة:  إن تماثيل الحجر الجيري يبلغ طولها حوالي 26 قدمًا وتصور الملك أمنحتب الثالث على شكل أبو الهول - وهو مخلوق أسطوري له جسد أسد ورأس بشري - يرتدي غطاء رأس نمس ولحية ملكية وقلادة عريضة. 

وعثر الفريق أيضًا على ثلاثة تماثيل نصفية من الجرانيت الأسود للألهة سخمت، وهي ألهة حرب مرتبطة أيضًا بالشفاء والتي غالبًا ما يتم تصويرها على أنها جزء من الأسد.

وقالت الوزارة إن بقايا الجدران والأعمدة زينت بنقوش لمشاهد احتفالية وطقوس.

ونقلت الصحيفة البريطانية القول عن  الدكتور هوريج سوروسيان رئيس البعثة المصرية الألمانية -في بيان- إن تمثال أبو لهول الكبير يشير إلى موقع طريق موكب يستخدم للاحتفال بالمهرجانات.

وبدأ مشروع الحفاظ على معبد تمثالي ممنون وأمنحتب الثالث في عام 1998، كما اكتشف أنقاض الأعمدة والجدران في المعبد الجنائزي.

كما نقلت الصحيفة البريطانية القول عن عبد الرحيم ريحان، من جنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، لـموقع  "المونيتور" الامريكي: إن عيد حب سد كان "أحد أهم الأعياد عند قدماء المصريين، والذي يحتفل بنهاية العام الثلاثين من صعود الملك إلى بلادهم".