«التشييد والبناء»: تطبيق منظومة الرقمنة بالقطاع يعظّم جودة المشروعات
أكد الدكتور مالك دنقلا نائب رئيس الاتحاد العربي لمقاولي التشييد والبناء وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال الأفارقة، أن تطبيق منظومة الرقمنة بقطاع المقاولات يهدف إلى تعظيم نظام الجودة بالمشروعات التي يتم تنفيذها، ما يؤدي إلى الحصول على أدوات المتابعة الجيدة والفعالة من خلال مواءمة منظومة الجودة مع التقنيات الجديدة لتعزيز كفاءة الشركات والأداء والابتكار ونماذج الأعمال، وتحسين مسارات التنفيذ لشركات المقاولات، واستخدام الموارد بكفاءة عالية وتطوير الخدمات، مع إحراز تخفيض في التكاليف.
وأوضح في تصريح لـ«الدستور» أن المنظومة الرقمنة ساعدت قطاع التشييد على تقليل الوقت والجهد الضائع لتحسين الخدمة المقدمة للعملاء وكسب رضاهم طبقاً لمنظومة عمل تعتمد على التقنيات الرقمية والبنية التحتية التكنولوجية المعلوماتية الذكية المبنية على المعرفة والإبداع في تقديم الخدمات للمتعاملين بكفاءة وفاعلية.
وأردف عضو لجنة التشييد برجال الأعمال الأفارقة، أن تتضح بأهمية التطبيق الناجح لإدارة الجودة بالإستراتيجية الرقمية، من خلال ما تمدُّه التكنولوجيا الرقمية من نظام معلومات فعَّال يزوِّد الإدارة بالمعلومات الدقيقة الخاصة بمتطلبات جهاد الاسناد ورغباته وتوفير الحلول التقنية للمشكلات، وتقديم معلومات دقيقة، وصحيحة ومتاحة في الوقت المناسب، الأمر الذي يساعد على تحسين القدرات التنافسية للشركة، وبالتالي تحقيق أهداف الشركات المقاولات الاستراتيجية، وامتلاك ميزة تنافسية مستديمة.
ونوه إلى أهمية تطبيق جودة الرقمية التي قامت على تحسين نظم التعاون والكفاءة والقيادة، وتمكين كفاءة الشركات في التخطيط والتنفيذ ومستويات الأداء والابتكار ونماذج الأعمال باستخدام التطبيقات الذكية والوسائل التكنولوجية الحديثة والاستفادة من ثورة الاتصالات والمعلومات، ويتبين الفرق الهائل بين الجودة التقليدية والجودة الرقمية من خلال قياس محاور الجودة، منها منصة البيانات، والقياس درجة تطبيق المشروعات، والعمل على تحليل، والاتصال، والتعاون، وقابلية التوسع، وأنظمة الإدارة، والقيادة، والالتزام، والكفاءة.
