رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحبار» ليست الأولى.. ألعاب نالت إعجاب المصريين

لعبة الحبار
لعبة الحبار

قبل سنوات قليلة، استطاعت الدراما الكورية أن تفرض نفسها على الساحة ويكون لها عددًا ليس بالقليل من المتابعين، الذي أعجبوا بهذه التجربة الدرامية، وشهد العام الماضي عرض عدة مسلسلات منها "الحبار"، الذى أثار جدلا لما يتضمنه من مشاهد جاذبة.

تتمحور قصة المسلسل حول مئات من المتسابقين المثقلين بالديون الذين يقع تجنيدهم للمشاركة في سلسلة من ألعاب، كل منها مع تطور مميت، للحصول على فرصة للفوز بجائزة نقدية كبيرة، وهذه الإثارة دفعت الكثيرين إلى متابعة المسلسل وتطبيق ما فيه من أفكار لكن  دون تطبيق حكم القتل في النهاية، واستبداله بأحكام أخرى.

هذه التجربة قرر عدد من اليوتيوبر العرب تطبيقها، ولكن بأحكام بعيدة عن القتل، وللحق أن هذه اللعبة ليست الأولى التي تثير إعجاب المصريين وتنتشر إنما سبقها عدة ألعاب أخرى، نرصد بعضها في السطور التالية:

بابجي:

قبل ثلاث سنوات ، ظهرت لعبة بابجي، والتي تجعل اللاعب كأنه بين مقاتلين حقيقين، لما تتيحه من التواصل مع أخرين في مختلف دول العالم، ويمكن أن يشكلوا فريقًا واحد، حصلت  على اهتمام كبير، بل وصلت فى كثير من الأحيان إلى إدمان، وهذه اللعبة عكس غيرها لم تصل إلى التريند، بل أنه لا يزال لها تواجد بين الكثيرين الذين يحافظون على ممارستها.

فري فير

تعتبر من أشهر الألعاب الإلكترونية، تصنف على أنها خطرة ليس لأنه يمكن إدمانها فقط، وإنما لأنها تتسم بالطابع العدواني، والذي يمكن أن يؤثر على شخصية الأطفال.

تعتمد هذه اللعبة على دفع لاعبها حب البقاء مما تجعله يتسم بالعدوانية والعنف والكراهية للاخرين، وهذه اللعبة  محرمة دوليا على الاطفال اقل من 16 سنة ولكن مع ذلك يلعبها الاطفال الصغار بل يدمنونها مما تجعلهم أكثر عنفا ويطبقوا آثار اللعبة على الواقع، لذلك يحب على الأهل مراقبة المحتوى الذي يفضله الأطفال.

مريم:

حازت هذه اللعبة على إعجاب الأطفال، وهي عبارة عن طفلة يفقدها الأهل في غابة، ويجب على اللاعب إيجادها وتوصيلها للمنزل، وتمر على عدد من الأصوات والأفكار والأسئلة التي تترسب في وجدان اللاعب وترثر عليه بالسلب.