رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير إسباني يبرز استعداد مصر لاستئناف المحادثات بشأن سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

سلطت وكالة «يوروبا برس» الإسبانية الضوء على استعداد مصر لاستئناف التفاوض في ملف سد النهضة إذا كانت هناك ارادة سياسية حقيقية لدى أثيوبيا.

وتابعت الوكالة الإسبانية: «أبدت الحكومة المصرية استعدادها لاستئناف المحادثات مع إثيوبيا بشأن السد الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل الأزرق إذا كانت هناك إرادة سياسية لدى أثيوبيا للتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، الأمر الذي تسبب في توتر العلاقات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة».

ولفتت الوكالة إلى أنه قد سبق وأكد وزير الخارجية، سامح شكري أن القاهرة ليست مسؤولة عن انقطاع المفاوضات، وأبدت استعدادها للتوصل إلى اتفاق ملزم وفق القانون الدولي.

وعليه، فقد شددت على أن هذا الاتفاق يجب أن يلبي احتياجات جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حق إثيوبيا في التنمية وحق مصر والسودان كدول المصب، في الحصول على حصة عادلة من مياه النيل.

 وحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مصر وإثيوبيا والسودان في سبتمبر الماضي، على "استئناف المفاوضات" بشأن السد، الأمر الذي أثار احتجاجات في القاهرة والخرطوم على اعتبار أنه قد يكون له آثار خطيرة على اقتصادهما.

وتابعت: «توصلت حكومات مصر وإثيوبيا والسودان إلى اتفاق مبدئي في يناير 2020 بشأن نقاط الخلاف الرئيسية المتعلقة ببناء السد، ووعدت بالتوقيع على الوثيقة النهائية في نهاية فبراير، رغم أن أديس أبابا تخلت عن المفاوضات بينما التزمت مصر بالتوقيع».

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حرص مصر على التوصل لاتفاق ملء وتشغيل ملزم قانونياً لاتفاق لسد النهضة يحقق المصالح المشتركة من خلال تحقيق الموازنة بين تحقيق إثيوبيا أقصى استفادة ممكنة من سد النهضة بمجال توليد الكهرباء وتحقيق التنمية المستدامة في مقابل عدم حدوث ضرر لدول المصب (مصر والسودان).