ضابط ملكي سابق يكشف غطرسة الأمير أندرو وسمعته السيئة مع الحرس

كشف كين وارف ضابط ملكي سابق كيف سمع من طاقم ملكي آخر، له تعاملات خاصة مع الأمير أندرو أن دوق يورك كان متغطرس للغاية معهم. 
وأشار وارف إلى أن أندرو لم يكن "أكثر أفراد العائلة المالكة شهرة" ويمكنه توقع ما إذا كان قد تم إجراء استطلاع للموظفين الملكيين، فسيكون لديه "فكرة جيدة إلى حد ما" عن النتيجة. 
وبحسب صحيفة "اكسبرس" البريطانية، فان تفاعلات الحرس مع دوق يورك كانت سيئة للغاية، وكانت هناك سلسلة من الشكاوى التي لا نهاية لها ضده.
وقال وارف "لكن من تجربتي الخاصة والاستماع إلى زملائي الذين يعملون معه، لم يكن أكثر أفراد العائلة شهرة او جاذبية".
وتابع "كان اندرو يتعامل بغطرسة مزعجة مع الحرس والموظفين الذين يرتدون الزي الرسمي وبازدراء في بعض الأحيان".
وأضاف "لم يكن من نوغدعية الشخصيات التي يشعر الخدم معها بالتناغم لم يكن محبوب ابدا بين الموظفين والحراس".
واكدت الصحيفة ان الامير اندرو كان الابن المدلل للملكة وازماته موجودة منذ سنوات طويلة حتى ان الملكة اليزابيث الام رفضت سلوكه المتهور، وهو الانزيدفع ثمن هذا التهور فهو يكافح لتبرئة اسمه ببعض الصعوبة.
وتابعت ان اندرو تعمد احراج الحرس والموظفين دائما في كافة المناسبات او الرحلات.

ويواجه الامير أندرو قضية اعتداء جنسي اقامتها ضده فرجينيا جوفيري متهمة اياه باقامة علاقة معها ٣ مرات دون رغبتها وكانت المرة الاولى وهي تبلغ من العمر 17 عاما.

وبعد فشله في إقناع القاضي الأمريكي برفض القضية قررت الملكة اليزابيث الثانية بعد سلسلة من الاجتماعات السرية مع نجلها الاكبر تشارلز والاصغر اندرو والاميرة ان بسحب كافة الالقاب الملكية والعسكرية من اندرو وإعفاءه من الخدمات العامة الملكية بالكامل حفاظا على سمعة العائلة المالكة.