رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: «عيد الشرطة» يذكرنا بجهود القيادة السياسية في حفظ الأمن والاستقرار

النائب الصافي عبد
النائب الصافي عبد العال

أكد النائب  الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الاحتفال بعيد الشرطة الـ70، يأتي في ظروف شديدة الحساسية للمنطقة العربية، التي تعيش أجواء مضطربة وقلقة وتمر بتغييرات عاصفة، سواء في دول الجوار أو باقي الدول العربية، وهو ما يؤكد أهمية تعزيز الأمن والحفاظ على قيم الاستقرار.

ونوه عبد العال في تصريحات له اليوم، إلى ما قاله الرئيس السيسي، حول قدرة مصر على العيش وسط منطقة مضطربة كانت ولا تزال بؤرة الأحداث الدولية، تتعارض فيها المصالح وتتشابك فيها التوازنات، وتتغير فيها التحالفات، قائلًا: لا سبيل أمامنا لمجابهة كل هذه الأمور إلا بوحدتنا وتماسكنا الوطني.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن ما قاله الرئيس السيسي في كلمته، يؤكد أنه وسط الأحداث العاتية في الشرق الأوسط، فقد استطاعت القيادة السياسية المصرية، أن تحافظ على استقرار الدولة وتماسكها وتنطلق بها للأمام.

وأشار النائب إلى أن ذكرى عيد الشرطة، هي مناسبة للاحتفال بقيمة ونعمة الأمن والآمان في مصر، والتغيير الهائل الذي طرأ على عقيدة الشرطة المصرية طوال السنوات الماضية ومواجهاتها ومعاركها باستمرار بتوجيهات القيادة السياسية للحفاظ على أمن الوطن وإجهاض مختلف المخططات الإرهابية ضد الوطن والتصدي لمختلف عصابات الجريمة.

واختتم  عضو البرلمان: عاشت مصر وعاشت قيادتها القادرة الوفية للوطن وتحية لرجال الشرطة الأبرار في عيدهم.

وعيد الشرطة جاء تخليدًا لذكرى شجاعة ووطنية رجال الشرطة في معركة 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا بكل شجاعة تسليم سلاحهم للمحتل وتمسكوا بمبنى المحافظة ورفضوا إخلاءه للاحتلال الإنجليزي، رغم أن عددهم وأسلحتهم وتدريبهم لا يسمح لهم بمواجهة جيوش مدربة على الحرب ومسلحة بالمدافع والدبابات والبنادق الحديثة، بينما كانت قوات الشرطة المصرية مسلحة ببنادق قديمة الصنع.

وقد واجه في هذه المعركة بكل بسالة رجال الشرطة البالغ عددهم 850 فردًا، قوات الاحتلال الإنجليزي البالغ عددها سبعة آلاف جندي وضابط ومعهم عدد من المدافع و6 دبابات سنتوريان، ونظرًا  للفارق الكبير في العدد والسلاح والقوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة، التي دافعت بكل شجاعة عن أرض الوطن.

ونتج عن ذلك استشهاد خمسين شهيدًا ووقع ثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.