رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يناقش أبرز القضايا العربية.. اهتمام إعلامي جزائري بلقاء الرئيسين السيسي وتبون بالقاهرة

الرئيسان السيسي وتبون
الرئيسان السيسي وتبون

تحظى زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى مصر باهتمام كبير من قبل الإعلام الجزائري،  والتي أكدت على الأهمية الكبيرة للقمة المصرية-الجزائرية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الجزائري، مؤكدا إنها فرصة تمثل فرصة للطرفين لمناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 

 -  وكالة الأنباء الجزائرية: العلاقات بين البلدين تاريخية ومتأصلة

ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، إن العلاقات بين البلدين مصر والجزائر تاريخية ومتأصلة، مشيرة إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ومواصلة ومواصلة التنسيق والتشاور حول أهم القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام  المشترك بينهما، ومنها التشاور حول الملف الليبي وضرورة التنسيق المشترك بين دول الجوار. 

ولفتت الوكالة، إلى أن العلاقات "الجزائرية- المصرية" ديناميكية وتتجلى بشكل كبير في تبادل الزيارات بين مسئولي البلدين، والتي كانت آخرها زيارة وزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى مصر، الأسبوع الماضي، سلم خلالها رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وبينت أن هذه الزيارة شكلت فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية القائمة على التعاون والتضامن وتعزيزها بمختلف المجالات، حيث ثمن الطرفان حينها توافق وجهات النظر ورؤى البلدين الشقيقين إزاء القضايا والأزمات التي يمر بها العالم العربي والقارة الافريقية، بشكل يؤكد على عمق  العلاقات الإستراتيجية التي تربطهما واتفاق إرادتهما السياسية في السعي وراء تحقيق الاستقرار ولم الشمل.

وقبل زيارة "لعمامرة" كانت هناك الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة إلى القاهرة، وزير الدفاع الوطني، لحضور فعاليات النسخة الثانية لمعرض الدفاع "ايديكس 2021".

- صحيفة "ليبرتي"


وأبرزت صحيفة "ليبرتي" الجزائرية  بيان الرئاسة الجزائرية بأن رئيس البلاد عبد المجيد تبون و"القائد الأعلى للقوات المسلحة والدفاع الوطني"، يقوم بزيارة "عمل وأخوة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، تدوم يومين، ابتداء من اليوم الإثنين.

 

- "لكسبريسيون": القمة تسهم في إصلاح الأزمات العربية


فيما وصفت صحيفة "لكسبريسيون" الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن القمة المصرية-الجزائرية ب" العظيمة والمنتظرة"، مشيرة إلى أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره الجزائري سيساهم في إعادة توزيع الأوراق وإصلاح الأزمات والاضطرابات السياسية القائمة في العالم العربي". 


نظراً لانه يناقش وضع خطة عمل مشتركة للعمل على استقرار ليبيا خلال الفترة المقبلة، فضلا عن مناقشة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى التزام كل من مصر والجزائر بمبادرة السلام العربية الهادفة إلى تحقيق سلام شامل على أساس حل الدولتين ودعم جهود تدعيم وحدة الصف الفلسطيني وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق. 

ولفتت إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يؤكد بهذه الزيارة على الأهمية التي توليها الجزائر لموقف مصر في العديد من القضايا التي تخص الشأن العربي، مضيفة "لطالما كانت العلاقات بين الجزائر والقاهرة ودية وتعود إلى الدعم الصريح لمصر منذ سنوات طويلة مضت". 

وذكرت أن مصر والجزائر بينهما علاقات أخوية وتاريخية تمتد لسنوات طويلة، مشيرا إلى أن مصر لعبت دورا مهما لمساعدة شقيقتها الجزائر حتى تنال استقلالها عن الاحتلال الفرنسي، مشيرة إلى أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لعب دورا مهما للغاية في تعميق العلاقات مع الجزائر من خلال مساندته ودعمه لها بالسلاح والعتاد وقت الثورة الجزائرية، فيما اعربت الجزائر عن دعمها لمصر إبان العدوان الثلاثي عام 1956. 

- صحيفة المجاهد: القضايا الإقليمية والقمة العربية ضمن مباحثات الرئيس تبون في القاهرة


أقالت صحيفة "المجاهد" الجزائرية، إن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون المرتقبة لمصر، اليوم، ستكون فرصة للطرفين لمناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما سيناقش الرئيسان القمة العربية المقبلة.

وقالت الصحيفة،  إن الجزائر تعمل على التحضير قدر الإمكان لهذا الاجتماع العربي المهم.. وفي هذا الصدد، أعلن وزير الخارجية رمطان لعمامرة، يوم السبت الماضي، التزام الرئيس تبون بمواصلة "التشاور والتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية ومسؤولي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في إطار استمرار الاتصالات المباشرة والدورية مع العديد من نظرائه العرب.

- العمل على إعادة بناء العمل العربي المشترك

وأضافت صحيفة المجاهد، أن الجزائر حددت لنفسها هدف العمل على إعادة بناء العمل العربي المشترك من خلال التوفيق بين الظروف المثلى لعقد القمة العربية المقبلة وإنجاحها، و أن القمة العربية التي تستعد الجزائر لها يجب أن تكرس بالإضافة إلى ترسيخ القيم المشتركة، مركزية القضية الفلسطينية وتحديث مبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تظل فرصة لجميع دول المنطقة للعيش معا في سلام شامل يضمن قيام الدولة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واستطردت الصحيفة إنه بالإضافة إلى هذا الاجتماع الحاسم القادم للعالم العربي، سيكون الوضع في ليبيا بآخر تطوراته من بين القضايا ذات الأولوية التي سيناقشها رئيسا البلدين خلال محادثاتهما.. وعلى البلدين العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وحماية وحدة وسيادة ليبيا، وتوحيد مؤسساتها الوطنية، لا سيما المؤسسات العسكرية والأمنية.

وأردفت أن الجزائر مثل مصر لأنهما تشتركان في حدود مشتركة مع ليبيا المجاورة، تتأثران باستمرار الصراع المستمر منذ أكثر من عقد.