الليلة.. «تلاقي الأدب مع الذكاء الاصطناعي» محاضرة بالمركز الثقافي النمساوي

ينظم المركز الثقافي النمساوي محاضرة بعنوان"تلاقي الأدب مع الذكاء الاصطناعي وذلك مساء الليلة في تمام السابعة مساءً عبر تطبيق زوم.

الذكاء الصناعي غالبا ما يتم تناوله من منظور تكنولوجي متخصص. الا ان الادب أيضا يشهد تغيرات تكنولوجية كبيرة – فقد كان الانترنت والواقع الافتراضي موجودان بالأدب بطريقة ما قبل وجودهما في الواقع بفترة كبيرة.

إن المشروع الثنائي "تلاقي الأدب مع الذكاء الصناعي" لا يهدف فقط الي فحص الذكاء الصناعي من وجهة النظر الأدبية بل أيضا إلى إرساء حوار دائم بين الكتاب النمساويين والمصريين، وسوف يقوم هذا الحدث بتقديم المشروع ونتائجه التي تم التوصل اليها الى الان حيث سوف تقوم دانيلا تشانا (النمسا) و يوديت نيكا بفيفر (النمسا) وأحمد عوني (مصر) بالتحدث عن مسيرة كتاباتهم وتقديم إيضاحات خاصة بكتاباتهم الجديدة. وسوف يقوم مدير المشروع توماس بالهاوزن (النمسا) بإدارة الحديث وشرح سياق هذه التجربة المثيرة.

هذا المشروع جزء من مبادرة حوارات الادب الدولية والتي تدعم التعاون الأدبي الإبداعي الدولي، بأبسط العبارات، يشير مصطلح الذكاء الاصطناعي (AI) إلى الأنظمة أو الأجهزة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام والتي يمكنها أن تحسن من نفسها استنادًا إلى المعلومات التي تجمعها. يتجلى الذكاء الاصطناعي في عدد من الأشكال. 

بعض هذه الأمثلة:

تستخدم روبوتات المحادثة الذكاء الاصطناعي لفهم مشكلات العملاء بشكل أسرع وتقديم إجابات أكثر كفاءة، القائمون على الذكاء الاصطناعي يستخدمونه لتحليل المعلومات الهامة من مجموعة كبيرة من البيانات النصية لتحسين الجدولة

يمكن لمحركات التوصية تقديم توصيات مؤتمتة للبرامج التلفزيونية استنادًا إلى عادات المشاهدة للمستخدمين

 الذكاء الاصطناعي يتعلق بالقدرة على التفكير الفائق وتحليل البيانات أكثر من تعلقه بشكل معين أو وظيفة معينة. وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم صورًا عن الروبوتات العالية الأداء الشبيهة بالإنسان التي تسيطر على العالم، فإنه لا يهدف إلى أن يحل محل البشر. إنه يهدف إلى تعزيز القدرات والمساهمات البشرية بشكل كبير. مما يجعله أصلاً ذا قيمة كبيرة من أصول الأعمال.