صحيفة «لكسبريسيون»: القمة «المصرية- الجزائرية» تهدف لإصلاح أزمات العالم العربي

وصفت صحيفة "لكسبريسيون" الناطقة بالفرنسية، القمة المصرية-الجزائرية التي تعقد اليوم الاثنين على خلفية زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون القاهرة بـ "العظيمة والمنتظرة"، مشيرة إلى أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره الجزائري سيساهم في  إعادة توزيع الأوراق وإصلاح الأزمات والاضطرابات السياسية القائمة في العالم العربي. 

وأضافت  الصحيفة الجزائرية، أن القمة ستناقش وضع خطة عمل مشتركة للعمل على استقرار ليبيا خلال الفترة المقبلة، وكذلك القضية الفلسطينية، مشيرا إلى التزام كل من مصر والجزائر بمبادرة السلام العربية الهادفة إلى تحقيق سلام شامل على أساس حل الدولتين ودعم جهود تدعيم وحدة الصف الفلسطيني وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق. 

 ولفتت إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يؤكد بهذه الزيارة على الأهمية التي توليها الجزائر لموقف مصر في العديد من القضايا التي تخص الشأن العربي، مضيفة لطالما كانت العلاقات بين الجزائر والقاهرة ودية، وتعود إلى الدعم الصريح لمصر منذ سنوات طويلة مضت. 

- دعم مكافحة الإرهاب 

وأشارت إلى أن ملف مكافحة الإرهاب من الملفات الهامة المشتركة بين مصر والجزائر، مضيفًا أن "البلدين اتفقا على تعزيز تعاونهما لمواجهة التهديد الإرهابي في شمال إفريقيا ، واختارا التوحد ضد هذه الآفة العابرة للحدود".

 - علاقات أخوية وتاريخية منذ مساعدة الجزائر على الاستقلال

وذكرت "لكسبريسيون" أن مصر والجزائر بينهما علاقات أخوية وتاريخية تمتد لسنوات طويلة، مشيرا إلى أن مصر لعبت دورا مهما لمساعدة شقيقتها الجزائر حتى تنال استقلالها عن الاحتلال الفرنسي، مشيرة إلى أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لعب دورا مهما للغاية في تعميق العلاقات مع الجزائر من خلال مساندته ودعمه لها بالسلاح والعتاد وقت الثورة الجزائرية، فيما أعربت الجزائر عن دعمها لمصر إبان العدوان الثلاثي عام 1956.