رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبر الاندماج في المجتمع.. تقرير فرنسي يحذر من محاولات الإخوان لاختراق الغرب

أرشيفية
أرشيفية

حذر موقع "فيلد" الفرنسي من مخاطر جماعات الإسلام السياسي، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان وطريقتهم الجديدة في اختراق الغرب.

وتابع الموقع، أنه في أعقاب انهيار حلم تأسيس دولة الخلافة في الدول العربية اتجهت جماعات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان إلى الغرب ووجهوا كامل استراتيجيتهم نحو الغرب متعاونين مع الأحزاب اليسارية مع ارتداء ثوب التقية والضحية.

- "الإخوان" أدركت أنها لن تحقق أيديولوجيتها عن طريق العنف في أوروبا

وأضاف الموقع الفرنسي أن جماعة  الإخوان أدركت أنها لن تحقق أيديولوجيتها عن طريق العنف في أوروبا، ولذلك ارتدت ثوب المدنية وأعلنت خلاف ما تبطنه، حيث تحاول علنا الاندماج في أوروبا  بارتداء الملابس الأنيقة الأوروبية الحديثة والانخراط في الأنشطة المجتمعية والمدنية ولكن ايدلوجيتها المتطرفة لم تتغير.

وأشار إلى أن رجال الجماعة يحاولون الظهور في ثوب الضحية متهمين الأوروبيون برهاب الإسلام أو الإسلاموفوبيا، لافتا إلى تأن طلع الجماعة  إلى منطقة الساحل وغرب إفريقيا لن يعوض أبدًا عن خسارتهم إقامة دولة الخلافة في الدول العربية. 

- أوروبا لا تستطيع محاربة الإسلام السياسي بشكل علني خوفا من الاتهام بالإسلاموفوبيا

ووفقا للموقع الفرنسي  فإن أوروبا حتى الآن لا تستطيع محاربة الإسلام السياسي بشكل علني خوفا من الاتهام بالاسلاموفوبيا، وهو نفس السبب وراء  تعاون  اليسار مع الاخوان" خوفا من الاتهام بالإسلاموفوبيا"، كما حذر من خطاب الجماعة الجديد البعيد عن العنف، وقال بات رجال الجماعة يرتدون البدلات وربطات العنق  و أزياء  حديثة ويبتعدون عن فرض الشريعة  بالقوة والعنف ، ويختبئون تحت ستار  حماية البيئة و شعار النضال الاجتماعي ضد رأس المال .

وقال الموقع إن جماعات الإسلام السياسي التي تقوم على مبدأ العنف أدركت أنه من الضروري الآن الاندماج في الحشود ، والنزول إلى الشوارع ، وارتداء الملابس العصرية ، والمطالبة بصوت عالٍ بمكانة المرء في المجتمع. 

- تغير خطاب الإخوان وجماعات الإسلام السياسي

وحذر من  تغير خطاب الإخوان وجماعات الإسلام السياسي حيث لم تعد الجماعة تجند الشبكات الاجتماعية، ولا يسافر أتباعها إلى سوريا أو العراق و لم يعد أتباع الجماعة يصلون  في المساجد  ليلا ونهارا وتوقفت جماعات الإسلام السياسي عن تلقين العقائد المتطرفة  في المدن والضواحي، لأنهم ببساطة بات لديهم ملجأ كبير في أوروبا وتحديدا في الاتحاد الأوروبي.

واختتم الموقع الفرنسي تقريره، أن الجماعة لطالما اشتهرت بالعنف وتحديدا خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ، عندما أعاد الإخوان المسلمون بناء شبكاتهم السرية ، كانت قضية العنف في قلب المناقشات، حيث روج كلا من حسن البنا وسيد قطب والهضيبي للعنف،  ووفقا لما قاله سيد قطب فإن العنف هو الطريقة الأمثل لإقامة دولة الخلافة.