لجنة تابعة للأمم المتحدة توضح إمكانات الطاقة المتجددة في المنطقة العربية

أوضحت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة (الإسكوا) في تقرير صادر لها بعنوان “أدوات الترابط بين المياه والطاقة”، إمكانات الطاقة المتجددة في المنطقة العربية، حيث استقرت حصتها منذ عام 2010 عند حوالى 10,2٪ من إجمالي استهلاك الطاقة النهائي في المنطقة العربية بعد فترة طويلة من التراجع.

وأضافت في تقريرها الذي حصل "الدستور" على نسخة منه، أن الطاقة المتجددة انخفضت بنسبة 11٪ بين عامي 2014 و2017، بسبب انخفاض حصص الاستهلاك في تونس والجمهورية العربية السورية والسودان ودولة فلسطين، ويتعارض هذا المسار مع الاتجاه العالمي لكنه يتشابه مع أنماط الاستهلاك في جنوب وشرق آسيا وهو يرتبط بالابتعاد عن الوقود الحيوي الصلب والتوجه نحو الوقود والكهرباء بجودة أعلى.

وعام 2017، بلغت نسبة الطاقة المتجددة حوالى 10,8٪ من مزيج الطاقة في المنطقة العربية، وهي ادنى نسبة بين مناطق العالم، وتتركز هذه النسبة في عدد قليل من البلدان التي تستهلك كامل الطاقة المتجددة في المنطقة تقريبا، ما يترك مجالا كبيرا لتوسيع نطاقها، نظرا لوفرة موارد الطاقة المتجددة في المنطقة.

وفقا للتقرير، تعد الطاقة الشمسية هي ثاني أكبر مصدر للطاقة المتجددة في المنطقة العريية، وهي تشكل حوالي 3٪ من إجمالي استهلاك الطاقة المتجددة في المنطقة. كما انها أسرع مصادر للطاقة المتجددة نموا في مجال توليد الطاقة.

ويتأثر أربعة بلدان وهم، الأردن وتونس وفلسطين واليمن، بأكثر من ثلاثة أرباع الطاقة الشمسية المستهلكة في المنطقة العربية.