رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غلق وتشميع 30 منشأة غذائية تعمل بدون ترخيص وإعدام أغذية فاسدة بالشرقية

أغذية فاسدة
أغذية فاسدة

قال الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، إن إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية بالتنسيق مع مفتشي مكاتب الأغذية بالصالحية والقرين وبلبيس والقنايات والعاشر من رمضان وكفر صقر وأولاد صقر وفاقوس شنوا حملات تفتيشية على المنشآت الغذائية لمراجعة السلع المعروضة والتأكد من جودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.

وأضاف وكيل وزارة الصحة أن جهود الحملات التفتيشية أسفرت عن ضبط 30 منشأة غذائية تعمل بدون ترخيص وبهم نقص شديد في الاشتراطات الصحية، منهم 4 منشآت غذائية بالصالحية، ومنشأة بالقرين، ومنشأتين ببلبيس، و3 منشآت بالقنايات، و12 منشأة بالعاشر، و3 منشآت بفاقوس، و5 منشآت بالحسينية، وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق هذه المنشآت لما تمثله من خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين، كما تم إعدام 3 طن و827 كجم مخللات وأسماك وأغذية مختلفة وعصائر وزيوت، لوجود تغير في خواصها الطبيعية، وسحب 179 عينة وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات المضبوطة، وتحرير 112 محضر جنحة صحية للمخالفات بمراكز شرطة الصالحية والقرين وبلبيس والقنايات وكفر صقر وأولاد صقر وفاقوس والحسينية والعاشر من رمضان.

ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية للتأكد من سلامة المنتجات المعروضة بها ومراعاتها لكافة الاشتراطات الصحية والبيئية لضمان وصول غذاء آمن للمواطنين، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، مشيراً إلى إستمرار الرقابة والتفتيش على الأسواق ومخازن حفظ الأغذية والمنشآت الغذائية لضبط الأسعار وإحكام الرقابة والسيطرة وعدم استغلال المواطنين.

وكانت إدارة التفتيش الصيدلي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بالتنسيق مع الرقابة التجارية بمديرية التموين والتجارة الداخلية بالشرقية، قد شنت حملة للمرور على الصيدليات والمنشآت الدوائية والأماكن غير المرخصة بمركز ومدينة أبو حماد، للتحقق من مدى التزامها بالقوانين المنظمة للعمل، والخاضعة لرقابة الجهات التفتيشية المختصة، والتأكد من توزيع المنتج الدوائي من منافذه القانونية المرخصة، وضبط المخالف منها، مما ينعكس ذلك على منع تسرب الأدوية المخالفة للأسواق.