رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفيرة مشيرة خطاب تهنئ «الداخلية» بعيد الشرطة: «كانت ولازالت درعًا واقيًا»

السفيرة مشيرة خطاب
السفيرة مشيرة خطاب

هنأ المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وضباط وجنود الشرطة، بالعيد الـ70 للشرطة المصرية، تقديرًا لدور رجال الشرطة البواسل في صد اعتداءات المحتل الغاشم. 

وقالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، في بيانٍ لها، إن الدور الوطني لوزارة الداخلية المصرية لم يتوقف، وكان دائمًا مساندًا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع الدولة المصرية.

وبحسب السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، فإن تحقيق الأمن عامل في غاية الأهمية، لتحقيق التنمية المستدامة وإنفاذ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحق في الحياة.

وقالت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن وزارة الداخلية كانت دائمًا ولا تزال حائط صد من استحلوا دماء الأبرياء من المدنيين، كما قدم رجال القوات المسلحة والشرطة عشرات الشهداء والمصابين من الضبَّاط والجنود في السبيل لتحقيق سلام هذا البلد واستقراره.

يأتي ذلك فيما حرصت قيادات وزارة الداخلية على التقاط صورة تذكارية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد اجتماعه مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة بأكاديمية الشرطة، تزامنًا مع الاحتفال بعيد الشرطة، حيث يُقام الحفل بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.

ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، لحضور احتفال وزارة الداخلية بعيدها الـ70.

وتحتفل اليوم وزارة الداخلية بعيد الشرطة تخليدًا لذكرى شجاعة ووطنية رجال الشرطة في معركة 25 يناير عام 1952، بعد أن رفضوا بكل شجاعة تسليم سلاحهم للمحتل وتمسكوا بمبنى المحافظة ورفضوا إخلاءه للاحتلال الإنجليزي، رغم أن عددهم وأسلحتهم وتدريبهم لا يسمح لهم بمواجهة جيوش مدربة على الحرب ومسلحة بالمدافع والدبابات والبنادق الحديثة، بينما كانت قوات الشرطة المصرية مسلحة ببنادق قديمة الصنع.

وواجه رجال الشرطة، البالغ عددهم 850 فردًا، في هذه المعركة، بكل بسالة، قوات الاحتلال الإنجليزي، البالغ عددها سبعة آلاف جندي وضابط، ومعهم عدد من المدافع و6 دبابات سنتوريان، ونظرًا للفارق الكبير في العدد والسلاح والقوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة، التي دافعت بكل شجاعة عن أرض الوطن، نتج عن ذلك استشهاد عددًا من الجنود وجرح آخرين.