رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعم التعليم الفني بإنشاء مدرسة مصر للتأمين الدولية

من الحدث
من الحدث

أعرب عمر جودة، عضو مجلس الإدارة المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للتأمين، عن سعادته البالغة بتوقيع الشراكة مع وزارة التربية والتعليم والوكالة الأمريكية.

وأكد أنها لم تكن المرة الأولى التى تشارك فيها شركة مصر للتأمين في العملية التعليمية، فقد سبق لها إنشاء مدرسة إعدادية تحمل اسمها في التسعينات، لتكون من اوائل الشركات التى تهتم ببناء وتعليم الإنسان، وإيمانا من الشركة بأهمية دور التنمية المستدامة الذي تلعبه الشركات في تحقيق أهداف المجتمع وإحداث التوازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتحقيقا للهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة الخاصة بالتنمية المستدامة، والذي يتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع تأتي هذه الشراكة والتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لإنشاء مدرسة مصر للتأمين الدولية للتكنولوجيا التطبيقية.

وأشار جودة إلى أنه سيتم تدريس مواد التأمين والتسويق، بالإضافة إلى المناهج التكنولوجية والتدريب على رقمنة الخدمات من أجل إصقال الطلاب بالوسائل التقنية والتكنولوجية المستخدمة في شركات التأمين، وهو ما سيؤهلهم لدخول سوق التأمين سواء كعاملين أو منتجين، وهو ما سينعش الصناعة ويعمل على إعداد جيل صاعد مدرب ومتميز بالكفاءة، وهو ما سينعكس بدوره على صناعة التأمين ككل، ونسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي في مصر، وليكون لمصر للتأمين الشركة الرائدة في السوق المصري السبق في إعداد جيل يكن له أثرا في نمو صناعة التأمين في مصر، كما كانت مصر للتأمين دائما منارة علم وخبرة على مدار السنوات الماضية، بما تقدمه من كفاءات وعناصر بشرية متميزة للسوق المصري.

ومن الجدير بالذكر أن شركة مصر للتأمين تحتفي في يناير هذا العام بمرور 88 عاما على إنشائها على يد رائد الاقتصاد الوطنى طلعت حرب في 14 يناير 1934، لتكون بذلك أول شركة تأمين برأس مال مصري وإدارة مصرية خالصة توفر الحماية التأمينية للمشروعات التى أقامها المصريون، دعما للاستقلال الوطنى، وتمثل النواة الأولى لنشأة صناعة التأمين الوطنية فى مصر، والداعم الرئيسى لانطلاقة، بالإضافة إلى أن التسويق بالإضافة إلى المناهج التكنولوجية والتدريب على رقمنة الخدمات من أجل إصقال الطلاب بالوسائل التقنية والتكنولوجية المستخدمة في شركات التأمين، وهو ما سيؤهلهم لدخول سوق التأمين سواء كعاملين أو منتجين، وهو ما سينعش الصناعة ويعمل على إعداد جيل صاعد مدرب ومتميز بالكفاءة، وهو ما سينعكس بدوره على صناعة التأمين ككل ونسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي في مصر، وليكون  لمصر للتأمين الشركة الرائدة في السوق المصري السبق في إعداد جيل يكن له أثرا في نمو صناعة التأمين في مصر، كما كانت مصر للتأمين  دائما منارة علم وخبرة على مدار السنوات الماضية، بما تقدمه من كفاءات وعناصر بشرية متميزة للسوق المصري.

خاصة دعم الاقتصاد الوطنى من خلال مساهمتها في توفير الحماية التأمينية للمشروعات الاقتصادية ولتستمد من اسم مصر قوة وعراقة وإصرار مصر الوطن، وقد كانت هذه السنوات بما حملته من تجارب وخبرات ومصاعب استطاعت الشركة التغلب عليها وتحقيق النجاح، بمثابة درجات سلم، رفعة الشركة وتميزها لتخطو نحو المستقبل بخطوات واثقة، تستند إلى ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإنشاء مدرسة مصر للتأمين الدولية للتكنولوجيا التطبيقية.