رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الناتو يرفض مطالب روسيا بسحب قواته من بلغاريا ورومانيا

الناتو
الناتو

رفض حلف شمال الأطلسي مطلب روسيا بسحب القوات الأجنبية التابعة له من بلغاريا ورومانيا، منددا بمبدأ إقامة دوائر نفوذ في أوروبا.

 

وقالت المتحدثة باسم الناتو، أوانا لونجيسكو: "إن حلف شمال الأطلسي يبقى متيقظا ويواصل تقييم ضرورة تعزيز الحد الشرقي لتحالفنا".

 

وتابعت لونجيسكو: "مطالب روسيا ستنتج أعضاء في الحلف الأطلسي من الدرجة الأولى والدرجة الثانية، وهو ما لا يمكننا قبوله".

 

وأكدت: "الناتو لن يتخلى عن قدرته على حماية أنفسنا والدفاع عن بعضنا البعض بشكل متبادل، بما في ذلك عبر وجود قوات في القسم الشرقي من الحلف... سنستجيب على الدوام لأي تدهور في بيئتنا الأمنية، ولا سيما عبر تعزيز دفاعنا الجماعي".

 

ويأتي ذلك بعد أن أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، أن مطالب روسيا بخصوص سحب الناتو قواته من الدول المجاورة لها تخص كذلك بلغاريا ورومانيا لأنهما لم تكونا عضوين في الحلف عام 1997 خلال إبرام الاتفاق الأساسي بين الناتو وموسكو.

 

وعلى صعيد آخر ، بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الفنلندي ساولي نينيستو شراكة فنلندا مع الولايات المتحدة والناتو.

 

وجاء في بيان عن البيت الأبيض أن "الزعيمين بحثا قلقهما المشترك تجاه الحشد العسكري غير المبرر لروسيا بالقرب من حدود أوكرانيا".

 

وأضاف البيت الأبيض أنهما "بحثا أهمية الشراكة الدفاعية الوثيقة بين فنلندا وبين الولايات المتحدة والناتو لضمان الأمن في شمال أوروبا".

 

وأكد بايدن على "حق فنلندا وغيرها من الدول الأوروبية في اختيار طريقة ترتيب أمورها الأمنية".

 

وبحث الرئيسان كذلك "أهمية الحوار من أجل خفض التوترات والتعامل مع التحديات التي يواجهها الأمن الأوروبي" على منصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

 

ويأتي ذلك على خلفية التوترات حول أوكرانيا، حيث تتهم الدول الغربية روسيا بحشد القوات على حدود أوكرانيا، لكن موسكو نفت وجود أي خطط لها لشن "هجوم" على أوكرانيا.

 

وعلى صعيد آخر، اقترح حلف شمال الأطلسي (ناتو) إجراء جولة جديدة من المحادثات مع روسيا على خلفية الأزمة على الحدود مع أوكرانيا.
 

وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج في برلين، إنه تم إرسال دعوة لإجراء "مجموعة من اجتماعات" مجلس الناتو- روسيا.