رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاظمي يوجه بإجراء تحقيق بحادث العظيم ويصدر توجيهاته للقوات المسلحة

رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي

وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي في ناحية العظيم بديالى.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان، إن "الكاظمي وجّه بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد 11 مقاتلاً بينهم ضابط من السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي في منطقة أم الكرامي بناحية العظيم في محافظة ديالي"، بحسب وكالة الأنباء العراقية «واع».

وأضاف، أن "القائد العام للقوات المسلحة أمر على الالتزام بأعلى درجات التأهب لدحر خطط الجماعات الإرهابية، وتنفيذ عمليات كبيرة في المناطق التي يستخدمها أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، وسرعة التحرك لإنزال القصاص العادل بحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان وملاحقتهم أينما كانوا".

وتابع أن "الكاظمي أكد أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة ستزيد القوات المسلحة إصرارًا على ملاحقة جيوب تنظيم داعش الخبيث واجتثاث بقاياه من كل مكان على أرض العراق".

وفي وقت سابق، أكدت قيادة عمليات غرب نينوى، أن الإرهابيين الهاربين من السجون السورية لا قدرة لهم على تجاوز حدودنا.

وقال قائد عمليات غرب نينوى اللواء الركن جبار الطائي، إن "الحدود مع سوريا مؤمنة بشكل كامل من خلال جاهزية القوات الأمنية في منع تسلل الإرهابيين من سوريا ،مؤكداً أن"هناك استعدادًا وجاهزية كاملة في صد أي حالة تسلل خصوصاً في ظل التعاون الكبير من قبل المدنيين في مناطق المسؤولية".

وأضاف أن"الحدود الإدارية الممتدة على نحو 266 كيلومتراً لمحافظة نينوى مؤمنة اليوم بشكل كامل ،ولم تشهد الحدود وضعاً مستقراً كالوضع الحالي حيث إن مانع الحماية ممتد على طول الحدود بشكل كامل، ويتكون من ثلاثة خطوط: الخط الأول هو الخندق الشرقي بعرض 3 أمتار وعمق 3 أمتار ،وهنالك خلفه مانع سلكي من النوع الفاخر أيضاً،بالإضافة الى أن الخط الثالث يتكون من سياج «بي آر سي» من النوع المستخدم لحماية البساتين والحدائق، ما يمنع العبور".

وأكد أن"القطعات الأمنية على جاهزية واستعداد بأعلى المستويات حيث إن قيادة قوات حرس الحدود تمسك الخط الأول بعد مانع الحماية وتشغل أبراج الحراسة المعززة بالأسلحة الساندة ،ومراقبة الكاميرات الحرارية التي تمكن من كشف أصغر التفاصيل ،وبعد الخط الأول الذي تمسكه قيادة قوات حرس الحدود حسب البروتوكولات الدولية هنالك خط دفاع 3 تقوم قيادة عمليات غرب نينوى بإشغال قطاعات الجيش فيه وهو ممتد على طول الحدود أيضاً، فضلاً عن الخطوط الساندة الموجودة ضمن الحدود ".

وتابع، أن هناك تعاوناً وتنسيقاً عالياً من قبل طيران الجيش والقوة الجوية والمدفعية بكافة أنواعها من خلال تبادل ضباط الارتباط ووسائل وشبكات الاتصالات اللاسلكية التي تعمل معاً.