رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوتيريش: العمليات العسكرية فى إثيوبيا تهدد عملية السلام.. ويجب دعم الحل السياسى

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، أن العمليات العسكرية الجارية في إثيوبيا تمثل تحديا لعملية السلام، مشددًا على ضرورة وجود فرصة حقيقية للحل السياسي في هذا البلد.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في بيان اليوم، إنه أجرى محادثة هاتفية مع الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي للقرن الإفريقي، أولوسيغون أوباسانجو، لتبادل الآراء معه بشأن الصراع في إثيوبيا بعد زيارته الأخيرة إلى العاصمة أديس أبابا ومدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي بحسب صحيفة "أديس ستاندرد".

وأضاف جوتيريش أنه مسرور لوجود جهد واضح الآن لتحقيق السلام، بعد أكثر من عام من النزاع المسلح الذي أثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء إثيوبيا وبقية المنطقة.

وكان مبعوث الاتحاد الأفريقي في القرن الأفريقي والرئيس النيجيري السابق في ميكيلي الأسبوع الماضي والتقى بقيادة تيجراي كجزء من جهود الاتحاد الأفريقي لإحلال السلام في الحرب الأهلية التي استمرت 15 شهرا في إثيوبيا.

وأطلع أوباسانجو الأمين العام للأمم المتحدة على الجهود التي تبذلها حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير تيجراي الشعبية للتحرك نحو حل الصراع العنيف، وأعرب عن تفاؤله بأن هناك الآن فرصة حقيقية للعمل السياسي و حل دبلوماسي للصراع، بحسب الصحيفة.

جوتيريش يطالب المجتمع الدولي بدعم السلام

ومع ذلك حذر جوتيريش من أن العمليات العسكرية الجارية في بعض أجزاء إثيوبيا لا تزال تمثل تحديًا لعملية السلام وتفسد إجراءات بناء الثقة والتي يأمل أن تتخذها جميع أطراف النزاع.

وأضاف الأمين العام: "اسمحوا لي أن أكرر دعوتي إلى جميع الأطراف للتحرك بسرعة نحو وقف الأعمال العدائية كخطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح لصنع السلام".

وتعهد جوتيريش بأن الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لدعم عملية الحوار والسلام والأمن والمصالحة الشاملة للجميع والمملوكة وطنيا في إثيوبيا، ودعا المجتمع الدولي إلى مواصلة التأكيد على ضرورة قيام جميع الأطراف بالتظاهر الإخلاص والالتزام بعملية السلام.

وأضاف: «بينما نراقب عملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي بأمل كبير، ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الوضع الإنساني في أجزاء مختلفة من إثيوبيا المتضررة من الحرب وإنني أدعو مرة أخرى جميع الأطراف الفاعلة في الصراع إلى دعم وتسهيل الجهود المحلية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين».

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بسبب استمرار سقوط الضحايا

وفي 14 يناير الجاري، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن الأمم المتحدة شعرت بالقلق من التقارير المتعددة والمثيرة للقلق الشديد بشأن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير للأهداف المدنية نتيجة الضربات الجوية في منطقة تيجراي، مشيرًا إلى قُتل ما لا يقل عن 108 مدنيين وإصابة 75 آخرين منذ بداية العام، نتيجة الضربات الجوية التي نفذتها القوات الجوية الإثيوبية.