رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مركز دعم ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة يهدف لتحقيق خدمة تعليمية وأنشطة مميزة

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

قالت الدكتورة جيهان المنياوي، عميدة كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة والمشرفة على مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة، خلال افتتاح المركز اليوم، إن هذا اليوم يمثل حصاد جهود متواصلة على مدار 3 سنوات لافتتاح المركز، لافتة إلى أن توجيهات ودعم الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة كانت مستمرة وغير محدودة لإنشاء المركز على أعلى مستوى بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، بهدف الوصول إلى جامعة متاحة للجميع.

ومن جهته، أكد رامز المدير التنفيذي لمؤسسة حلم، أهمية مركز ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة في بناء شراكات مع إدارات داخل وخارج الجامعة، موضحًا وجود عدد كبير من الطلاب أصبحوا على دراية بوجود المركز والخدمات المتاحة لهم، وتوفير الحرية للطلاب للحديث عن مشكلاتهم والتحديات التي قد تواجههم، مشيرًا إلى أن هذا المركز سوف يكون قدوة لباقي الجامعات داخل مصر وخارجها.

كما أكد أن جامعة القاهرة لها دور كبير في دعم ذوي الإعاقة قبل صدور القانون رقم 10 لعام 2018 لذوي الإعاقة، موضحًا أن جامعة القاهرة تمثل قدوة ومدرسة في مجالات عديدة.

ويهدف مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة إلى تحقيق رسالة الجامعة في تقديم خدمة تعليمية وأنشطة طلابية مميزة لهم، وإتاحة عدد من مباني الجامعة لتناسب متحدي الإعاقة، والتنسيق بين إدارات الجامعة العاملة بذات المجال والكليات لدعم الخدمات للطلاب من متحدي الإعاقة، وتوفير الخدمات التدريبية الخاصة بهم، وتذليل العقبات الخاصة بالتواصل معهم داخل الجامعة، وتدريب متحدي الإعاقة وفق احتياجات سوق العمل، إلى جانب تفعيل دور المركز كوحدة تدريبية خدمية في تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية للمجتمع الجامعي وغير الجامعي.

يذكر أن جامعة القاهرة أطلقت منذ عامين مبادرة لدمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع الجامعي من خلال تعليم لغة الإشارة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب لتسهيل الاتصال مع ذوي القدرات الخاصة من الصم والبكم، كما دعمت الجامعة الطلاب ذوي القدرات الخاصة لمسايرة منظومة التعليم الإلكتروني والتأكد من فاعليتهم في نظام التعليم عن بُعد بداية جائحة فيروس كورونا من خلال إتاحة المحاضرات والمصادر التعليمية المختلفة بأكثر من طريقة منها إعداد المحاضرات بلغة الإشارة للطلاب الصم والبكم، وإعداد محاضرات مسموعة للطلاب المكفوفين، وتحويل الكتب الدراسية إلى طريقة برايل، واستخدام برنامج القارئ الآلي للنصوص وغيرها من البرامج، كما وقفت الجامعة إلى جانب طلابها من ذوي القدرات الخاصة وقدمت لهم الإعانات المالية والعينية والتي تتمثل في شراء الأجهزة التعويضية والمقاعد المتحركة والسماعات الطبية بما يساعدهم على استكمال دراستهم الجامعية بشكل أفضل.