رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تسجيل 11 حالة وفاة و692 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر

 كورونا في الجزائر
كورونا في الجزائر

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، مساء اليوم الإثنين، عن تسجيل 11 حالة وفاة و692 إصابة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد- 19"، خلال 24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة الجزائرية في بيانها اليومي بشأن الوضع الوبائي في البلاد، أن الحصيلة الجديدة رفعت إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجزائر إلى 227494 إصابة، فيما ارتفع ضحايا الفيروس بالبلاد إلى 6413.

ولفتت إلى أنه تم التأكد من تماثل 402 حالة للشفاء، مشيرة إلى تواجد 40 مريضًا في العناية المركزة. 

وسجلت الجزائر أمس الأحد 8 حالات وفاة و 573 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

ودعت الوزارة المواطنين إلى اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع.

كما دعت الوزارة للحفاظ على صحة الكبار في السن، بتجنب نقل العدوى إليهم، خاصة أولئك الذين لديهم مرض مزمن.

وأكدت الوزارة أن التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع لمجابهة فيروس كوفيد-19.

وفي وقت سابق، أكد مدير معهد باستور وعضو اللجنة العلمية في الجزائر، البروفيسور فوزي درار، أن "المنحنى الوبائي اليومي في تصاعد مستمر ومتحور "​أوميكرون​" قادم بقوة في البلاد خلال الأسبوعين القادمين".

بدوره، أكد البروفيسور مرزاق غرناوط عميد كلية الطب بجامعة الجزائر، أن الجزائر في قلب الموجة الرابعة من فيروس كورونا.

وأوضح رئيس مصلحة الحساسية والأمراض الصدرية بمستشفى الرويبة لاذاعة سطيف، أن ما يميز هذه الموجة إصابة الكبار والصغار على حد سواء، واصابات كثيرة بالمدارس.

وكشف غرناوط عن أن أعراض هذه الموجة تختلف عن سابقاتها، وهي أن الفيروس ينتشر بقوة في الحلق، ويسبب سيلان الأنف، صداع الرأس، التعرق، الفشل، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، مشيرًا إلى أنه من يملك هذه الأعراض فهي كوفيد.

وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "النهار" الجزائرية: "نحن في المنحنى التصاعدي، والوصول إلى الذروة ممكن في آخر شهر يناير. هناك أعداد كبيرة من المرضى يتلقون العلاج بمنازلهم دون أعراض خطيرة".

بالمقابل أوضح البروفيسور أن هذه الموجة لن تكون أقوى وأخطر من الموجة الثالثة، لكن الأهم هو الإقبال على التلقيح وضمان المناعة الجماعية.

كما لم يتوقع البروفيسور الذهاب إلى إجراءات الحجر الصحي أو الغلق، لأن الوضعية متحكم فيها إلى غاية الساعة.