التحقيقات الفيدرالية تكشف هوية محتجز الرهائن في تكساس

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي بالولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، عن هوية المشتبه به الذي احتجز أربعة أشخاص كرهائن مساء أمس، في كنيس كوليفيل بولاية تكساس.

وأكدت تحقيقات FBI أن المشتبه به يحمل اسم مالك فيصل أكرم، 44 عامًا، وأعلنت السلطات الأمريكية مصرعه بينما نجا الرهائن الأربعة على قيد الحياة.

وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن "أكرم" كان مواطنًا بريطانيًا ولم يتم تحديد موعد دخوله إلى الولايات المتحدة.

وقالت السلطات إن المشتبه به احتجز أربعة أشخاص رهائن أثناء القداس صباح السبت، والذي تم بثه على الهواء مباشرة، ويمكن سماع المشتبه به وهو يصرخ على البث المباشر، وفقًا لتقارير قناة CBS الأمريكية.

ولم تكشف السلطات عن دافع محدد، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي قال إنه يعتقد أن الخاطف "كان يركز بشكل فردي على قضية واحدة، ولم تكن مرتبطة على وجه التحديد بالمجتمع اليهودي". 

وقال مصدر مقرب من الحادث لشبكة سي بي إس نيوز، إنهم يعتقدون أن خاطف الرهائن طلب إطلاق سراح  عافية صديقي، وهي باكستانية تقضي حكمًا بالسجن 86 عامًا في السجن الفيدرالي لمحاولتها قتل ضباط أمريكيين في أفغانستان.

وصف مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان الحادث بأنه "عمل إرهابي" و"عمل معاد للسامية" في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" صباح الأحد.

وقال سوليفان: "لدينا وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات إنفاذ القانون والاستخبارات تعمل بشكل مكثف للحصول على صورة كاملة لما كانت عليه دوافع هذا الشخص وما إذا كانت هناك أي اتصالات أخرى أم لا".

قال ماثيو ديسارنو، العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي دالاس، مساء السبت، إنه لا يوجد مؤشر على "أي نوع من التهديد المستمر". وقال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيواصل التحقيق مع محتجز الرهائن، وأشار إلى أن التحقيق سيكون له "امتداد عالمي".