رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا حذرت الصحة العالمية من أوميكرون؟ طبيب يجيب

اوميكرون
اوميكرون

لايزال يتسبب فيروس كورونا منذ بداية انتشاره مطلع 2020 وحتى الآن حالة من الهلع والتخوفات العالمية لاسيما بعد أن أخلف وراءه العديد من المتحورات المتنوعة.

ويأتي «أوميكرون» على رأس تلك المتحورات الأكثر انتشارًا خلال الفترة الماضية وخصوصا في أوروبا، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية على لسان  “تيدروس أدهانوم غيبرييسوس” مدير المنظمة، أن متحور أوميكرون  ينتشر بشكل لم يشهده العالم منذ بدء وباء فيروس كورونا مشددا على أنه “يبقى فيروسا خطرا”.

تواصلت «الدستور» مع دكتور مجدي بدران، أخصائي الحساسية والمناعة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لتوضيح سبب سرعة انتشار أوميكرون ولماذا حذرت الصحة العالمية منه.

قال بدران إنه على الرغم من  أن أوميكرون يسبب عوارض أقل خطورة من متحور دلتا، إلا أنه يبقى فيروسا خطرا وخصوصًا للأشخاص غير المطعمين ومرضى المناعة الضعيفة.

ويوضح بدران أن انتشار أوميكرون تم التعرف عليه في بداية الأمر في جنوب أفريقيا نهاية شهر نوفمبر لعام 2021، وبعد ذلك انتشر بشكل غير ملحوظ في مختلف البلاد.

ولفت بدران إلى أن أعراض متحور أوميكرون أقل شدة للحاصلين على اللقاح، وخاصة الحاصلين على الجرعة الكاملة، والإصابة به تعتبر أعراضه خفيفة، كما أكد على ضرورة الوقاية من المتحور بالالتزام بتناول اللقاحات، مشيرًا إلى أن أعراضه تظهر عن طريق العطس ولكن الإصابة به تكون سهلة وخصوصًا لأصحاب الأمراض المزمنة، ويمكن التحكم فيه من خلال الوعي الكامل عن طريق أخذ اللقاح.

وأكد أخصائي الحساسية والمناعة، أن متحور أوميكرون يعتبر الأقل ضررًا من متحور دلتا، ولكن على الرغم من ذلك يجب الحذر الشديد منه، وعدم التعامل باستهتار مع أعراضه. 

وقدم مجدي بدران عدة نصائح لتوخي الحذر من أوميكرون

١- تناول اللقاح الكامل للحفاظ الحياة الشخصية، وعدم نقل العدوى للآخرين. 

٢- أخذ اللقاح لا يعني عدم الإصابة، ولكن تصبح الأعراض خفيفة وأقل ألم.

٣- تناول الأطعمة التي تعمل على تعزيز المناعة بشكل كبير.

٤- عدم الاختلاط في أماكن مزدحمة، وتقليل التعامل مع الأشخاص عن قرب.

٥- ارتداء الكمامة بشكل مستمر عند الخروج من المنزل.

٦- تطهير اليدين باستمرار، وتعقيمها للوقاية من الإصابة بأي فيروس.