رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبتسمون رغم الجائحة.. كيف تحافظ على سعادتك خلال انتشار كورونا؟

جائحة كورونا
جائحة كورونا

الأيام تمر وجائحة كورونا لا تقف أبدًا، كل الأمنيات التي عهد بها الأطباء والتوقعات التي تشير إلى الانتهاء قريبًا، باتت ضربًا من الخيال، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى الاكتئاب وعدم الرغبة في الحياة، لكن دائمًا هناك شيء من الأمل لابد أن يتعلق به الإنسان، ويجد في الجائحة وقتًا مناسبًا للسعادة.

ذكر موقع الـ"time"، عدد من السبل التي يمكن من خلالها تحقيق السعادة أثناء الجائحة منها:

ابقى متواصلًا حتى في البعد:

تظل الآثار الإيجابية للتواصل الاجتماعي موجودة حتى عندما يكون الاتصال الجسدي يشكل خطرًا على الحياة، وجد الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة في يونيو 2020 أن الزواج أو التعايش مع شريك كان من بين أكثر التدابير الوقائية ضد الشعور بالوحدة خلال هذا الوقت. 

دراسات مختلفة وجدت أيضًا أنه عندما شعر الناس بالارتباط بالآخرين أثناء الوباء، فإنهم يميلون إلى الشعور بأعراض أقل للقلق والاكتئاب، منذ بداية الوباء، كما تقول نانسي هاي، المديرة التنفيذية لمركز “What Works for Wellbeing”، وهي شركة بريطانية تجمع الأدلة حول ما يعمل على تحسين الرفاهية. 

ممارسة الهوايات والتمارين الرياضية:

إن الأنشطة التي تجعل الناس تنطلق في الهواء الطلق، مثل الجري، مفيدة جدًا على صعيد تحسين الحالة المزاجية، ربطته الأبحاث السابقة بالفوائد العاطفية أيضًا، ووجدت دراسة استقصائية شملت ما يقرب من 13700 شخص من 18 دولة نُشرت بـ“Frontiers in Psychology” في سبتمبر 2020 أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة بشكل متكرر أثناء الإغلاق قالوا إن حالاتهم المزاجية أكثر إيجابية.

ويبدو أن معظم الناس قد فهموا أن التمرينات كانت وسيلة مهمة للحفاظ على معنوياتهم مرتفعة؛ ووجدت الدراسة أن الأشخاص بشكل عام لم يمارسوا التمارين الرياضية بشكل أقل أثناء الإغلاق عما كانوا يفعلون من قبل، وأن ما يقرب من ثلث الأشخاص يمارسون الرياضة أكثر.

القراءة:

تعتبر القراءة من أكثر العوامل التي تساعد على مضي الوقت، وتحقق لك السعادة من خلال الاستغراق في عوالم جديدة، كما أنها تخلصك من الملل الناتج عن الجلوس في المنزل لفترات طويلة.