نشأت مجد ليس الأول.. تعرف على أشهر مدعي النبوة في العصر الحديث

ادعى شخص يدعى “نشأت مجد” النبوة عبر صفحته على “فيسبوك” أنشأها بغرض ترويج الشائعات والفتن، ولم تكن هذه هي الحالة الأولى في نشر الفتن، وادعاء النبوة بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويشهد التاريخ على ادعاء العديد النبوة حتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ادعى النبوة العديد في عصرنا الحالي، من أجل أغراض ترجع لنشر الشائعات والفتن بين الناس.

وترصد “الدستور” في التقرير التالي بعض الأشخاص الذين ادعوا النبوة في العصر الحالي:

نشأت مجد

أنشا نشأت مجد أحد من ادعوا النبوة منذ قليل مجموعة باسم النبي نشأت مجد النور عليه السلام، حيث قام بوضع رابط الصفحة بغرض نشر ما يسمى بالنبوة قائلا: "رابط مجموعتي لنشر الدعوى"، وكتب على صفحته قائلا: "الفحم عليكم وعليكم الفحم". ليرد الناس عليه بكل استهزاء فيما يدعيه وينشره من أجل تشويه صورة الإسلام".

رشاد خليفة كيميائي مصري ادعى النبوة

كما ادعى رشاد خليفة أنه يعرف القرآن الكريم أكثر من مفسريه، وأنّه "أعلم من أي شخصٍ بالمعادلات الرياضية الموجودة في القرآن الكريم"، وأنه لأجل علمه "هبط عليه جبريل".

حيث أنه درس الكيمياء في مصر وولد بها، ثم بعد ذلك انتقل إلى الولايات المتحدة، وعمل كأحد الكيميائيين العرب المعروفين هناك.

بعد ذلك رشاد خليفة عمل على تسجيل مقاطع فيديو، ادعى فيها النبوة ثم توجه إلى الناس عبر مسجدٍ أسسه في ولاية أريزونا الأمريكية، قائلاً إنّه "مرسلٌ من الله، وأن الأنبياء انقطعوا لكن الرسل باقون"، وبعد ذلك  أدعي "تزوير الصحابة للقرآن" وأتهم   أي شخصٍ يتبع شيئاً غير القرآن، حتى لو كان السنة، بأنه "كافر"، وقام بتكفير الشيعة، قائلا:" إنهم جميعاً في النار".

حتى تم قتله في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، حيث ألقت  السلطات الأمريكية القبض عليه.

ياسر حسين

ياسر حسين هو الأشخاص الذين ادعوا النبوة خلال وقتنا الحالي، حيث أنه كان مرشح للانتخابات البرلمانية العراقية عن محافظة ذي قار، ووجد طريقة الشهرة من خلال لوحة إعلاناته الانتخابية التي تم توزيعها في شوارع محافظته، ونشر تلك الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" حيث لقي عدوانية كبيرة وتم حبسة من قبل السلطات العراقية خلال  الانتخابات، حيث شاعة إصابته بمرضه النفسي.

منال وحيد مناع

كما ادعت منال وحيد المصرية النبوة، وأنّ الرسول محمد، عليه الصلاة والسلام، هو من بشّرها بذلك، ثم شاعت منال مناع أن بيتها يعتبر  قبلة للصلاة وللأولياء، وتعتبر على نفس نهج عمّها عمر حسانين الذى ادعى النبوة ومات داخل جدران السجن بعد اعتقاله، حيث أنه ادعى أنه يقوم بمناسك الحج حتى تم القبض عليه.