رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيبة تروي تجربة أسبوعين بلا كافيين.. كيف الحياة بدون قهوة؟

إدمان الكافيين
إدمان الكافيين

«استمتعت بطعم القهوة حتى منتصف العشرينات من عمري، وبذلت جهدا للحد من تناول المشروبات الغازية بقدر ما أستطيع، لكن عندما ضرب وباء كورونا الولايات المتحدة ، بدأت العمل لساعات أطول من المنزل لتعويض الدخل المفقود، وتحولت إلى الكافيين لمساعدتي على البقاء مستيقظًا، وبعد تناول القهوة  في نهاية اليوم، شعرت بقلبي وكأنه ينبض بشكل أسرع، ولم أستطع الاسترخاء، وكان من الصعب أن أنام»، كانت هذه تجربة الدكتورة جوزيبي أراجون، طبيبة إنجليزية، عبر الإنترنت.

واستكملت أراجون في رواية تجربتها مع منع الكافيين والتي سردتها عبر موقع «INSIDER»: “قررت إزالة جميع المشروبات المحتوية على الكافيين من حياتي لمدة أسبوعين، واستبدلت ذلك بمشروبات تحتوي بقدر كبير من المياه بصورة أكبر من الكافيين كالماء بصورته الطبيعية وغيرها من العصائر الطبيعية والمشروبات الساخنة التى لا تحتوى على كافيين ومواد منبه”.

وتسرد لنا حكايتها قائلة: «كان شرب الكافيين جزءًا كبيرًا من روتيني اليومي، عادة ما أتناول ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة في الصباح، ومشروب غازي أثناء الغداء، ومشروب طاقة في منتصف فترة ما بعد الظهر، وشاي يحتوي على الكافيين في خط النهاية ليوم العمل، بدأت في التغيير بتناول ثلاثة أكواب من الليمون في الصباح، أضاف عبوة من الماء البارد مع الغداء، وتناول صودا منزوعة الكافيين في فترة ما بعد الظهر، وانتهت بشاي منزوع الكافيين».

وتابعت خلال السرد لتجربتها مع الكافيين: «التخلص من كافة الكافيين يمكن أن يساعد في العثور على إيقاع جسدي طبيعي وتقليل مستويات القلق لديه، لكن سيشعر بالنعاس، هذا كان في اعتقادي ولكن الطبيب المعالج لي أكد أن الشعور بالتعب أمر طبيعي وكل ما يفعله الكافيين هوتأجيل هذا التعب لوقت لاحق».

تقول أراجونا: « كانت الأيام الثلاثة الأولى مروعة، شعرت بالخمول، وكنت أعاني من صداع شديد، وبالكاد استطعت أن أصل إلى الساعة العاشرة صباحًا دون أن أرغب في أخذ قيلولة».

وتحكي لنا: «في اليوم الأول أخذت قيلولة لمدة ساعة في وقت الغداء، في الأيام القليلة التالية، تخطيت ذلك وأجبرت نفسي على الحصول على الطاقة الطبيعية من أشياء أخرى مثل المشي بالخارج والتمارين، بعد حوالي أسبوع شعرت وكأننى  شخص مختلف، فمع مرور الأيام، لم أكن اشتهي المشروبات التي تحتوي على الكافيين كثيرا، ولم أشعر بالتعب الشديد طوال الوقت، وبحلول نهاية الأسبوعين شعرت بقدر أكبر من السيطرة على عقلي وجسدي وحياتي».

واختتمت: «عندما انتهى التحدي قررت إعادة دمج القهوة في يومي، وتركت ​​لنفسي كوبًا واحدًا في الصباح إذا شعرت بذلك، لكنني عهدت بالتخلي عن مشروبات الطاقة والصودا والشاي المحتوي على الكافيين إلى الأبد».