رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرص عمل وخدمة للمواطنين.. أبرز أهداف مجمعات «حياة كريمة» الصناعية

المجمعات الصناعية
المجمعات الصناعية

تنفذ الدولة عددًا من المجمعات الصناعية كأحد أبرز مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي تستهدف تقديم الخدمات للمواطنين وتوفير فرص العمل للشباب بالإضافة إلى تقليل الفجوة بين المدن والريف.

تخطط "حياة كريمة" لإنشاء ٣١٧ مجمعًا صناعيًا، بهدف جمع الورش المتناثرة فى كل وحدة محلية فى مبنى واحد مزود بأحدث الآلات ونظم معالجة الصرف الصناعى، كما فى حالات الدباغة وصناعات الجلود، إلى جانب توفير التمويل اللازم للتوسع فى الإنتاج، مع تقديم الاستشارات الفنية، وإقامة المعارض، واستخدام أساليب الدعاية الحديثة فى الترويج للمنتجات.

إبراهيم عبد الصمد، من محافظة المنوفية، أكد أن مبادرة حياة كريمة غيرت كثيرًا من حال المواطنين بجميع قرى المحافظة ولك منذ وضعها على قائمة القرى التي تستهدف المبادرة تطويرها.

أضاف عبدالصمد أن المجمعات التي تخصّ كل المجالات الصناعية هو أهم ما قامت به المبادرة، لأن هذه المجمعات تساهم في تنشيط الصناعات البسيطة التي تعتمد عليها عددا كبيرا من القرى في المنوفية ومصر.

وأوضح أن القرية قبل كل تلك الخدمات كانت من القرى النائية للغاية والتي تفتقر للخدمات والمعيشة الآمنة والكريمة، ملفتًا إلى أن هذه مجمعات حياة كريمة الصناعية ستقضي على المركزية في المدن إذ أن المجمعات الصناعية ستوفر فرص عمل للشباب وكذلك إلقاء الضوء على المواهب المدفونة والحرف اليدوية.

نفذت حياة كريمة حوالي 17 مجمعا صناعيا بـ 15 محافظة على مستوى الجمهورية، بلغت التكلفة الاستثمارية لهذه المجمعات حوالى 10 مليارات جنيه، فيما بلغ إجمالي الوحدات صناعية حوالى 5046 وحدة.

ومن مركز إدفو بمحافظة أسوان، يقول مصطفى سعد، إن المبادرة نفذت أكثر من مجمع صناعي بالمحافظة، من أجل خدمة المواطنين، إذ يساعد المجمع الصناعي شباب القرى على تنمية مهاراتهم في صناعة الحرف البسيطة واليدوية التي تتميز بها أسوان، مستطردا: "كل هذه المواهب المبهرة مصدرها أبناء القرى الصغيرة، وده هيعمل طفرة لأنه بيوفر مكان للشباب تشتغل وتطلع كل المواهب المدفونة جواها".

ويرى سعد أن إنشاء المجمعات الصناعية هي خطوة مهمة لمبادرة حياة كريمة، وذلك لأن المجمع الصناعي يوفر العديد من فرص العمل للشباب، بالاضافة إلى توجيه الموهوبين الذين يمتلكون مهارات وحرف أغلبها يدوية الى زيادة الإنتاج وتطوير منتجاتهم.

وأكد أن المجمعات الصناعية تساهم بشكل كبير في تقليل نسبة البطالة خاصة بين الشباب وتوفير فرص عمل جديدة وجعل المنطقة جاذبة للسكان، ومن الممكن أن تتطور تلك الصناعات إلى الاستيراد والتصدير اذا تم استغلالها بالشكل الأمثل، معلقًا: "لم تكن المجمعات الصناعية هي الأولى من نوعها في القرية، فقد سبق وتم إنشاء مجمعات خدمية والتي تؤسس إلى مجتمع خدمي يوفر على أهالي القرية الكثير من المجهود لإنجاز مهامهم واحتياجاتهم".

وبحسب إحصائيات وزارة الصناعة والتجارة، فإن المجمعات الصناعية لحياة كريمة توفر الجديدة نحو 48 ألف فرصة عمل مباشرة، واحتوت المجمعات الصناعية على إجمالي 1657 وحدة.