رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تسجيل 10 آلاف مشاركة «أونلاين» في منتدى شباب العالم

محمد عامر عضو اللجنة
محمد عامر عضو اللجنة التنظيمية لمنتدي شباب العالم

كشف دكتور محمد عامر، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى شباب العالم، عن تجاوز عدد المشاركات الافتراضية ومشاهدة جلسات المنتدى 10 آلاف مشاهدة منذ انطلاقه في 10 يناير الجاري، موضحا أنه عدد كبير بالنسبة لمحتوى متخصص كالقضايا التي يتناولها المنتدى، مضيفًا أن إدارة المنتدى أتاحت للمرة الأولى فرصة المشاركة التفاعلية للحضور من الشباب والمتحدثين ممن لم تتح لهم فرصة التواجد المباشر في الجلسات.

وأضاف عضو اللجنة التنظيمية، في تصريح لـ"الدستور"، أن وجود ما يتراوح بين 3 - 4 آلاف شاب ضمن الحضور المشاركين في فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، عدد ضخم فى ظل ما تعانيه مختلف دول العالم من تداعيات جائحة كورونا، مؤكداً أن تلك النسخة من المنتدى استثنائية فى موضوعاتها والتى تتناول قضية التغير المناخى والتحول الرقمي ومستقبل العالم ما بعد كورونا على مستوى التعليم، الصحة، والسلم والأمان.

وأشار إلى نجاح مصر فى جذب شرائح كبيرة من الشباب حول العالم للمشاركة فى منتدى الشباب بنسخته الحالية، حيث اتسعت شريحة الشباب المشاركين من دول القارة الإفريقية إلى جانب مشاركة شباب دول أواسط آسيا كازرابيجان وكازخستان لأول مرة، ومن المقرر أن ترفع التوصيات فى ختام المنتدى إلى لجان متخصصة لمناقشة ومراجعة تنفيذ تلك التوصيات.

وانطلق منتدى شباب العالم أمس الإثنين بحفل افتتاحي، يليه جلسة رئيسية عامة حول جائحة كورونا كإنذار للإنسانية وأمل جديد لها، وعلى مدار اليوم وغدا تنعقد عدة جلسات وورش عمل وفعاليات لمناقشة عدد من القضايا الرئيسة، التي تشمل سبل مواجهة التغيرات المناخية من (جلاسكو) إلى (شرم الشيخ)، ومستقبل الرعاية الصحية والتداعيات السلوكية والنفسية في عالم ما بعد الجائحة. بالإضافة إلى، استعراض التجارب التنموية في مواجهة الفقر.

وقبيل انطلاق منتدى شباب العالم في 10 يناير، عقدت مجموعة من الورش التحضيرية، التي استمرت لمدة يومين لمناقشة آثار جائحة كورونا في ضوء أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الأفريقية، ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي، والتعليم، ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قضايا هامة تشمل تبني السياسات المائية الرشيدة، ومواجهة التحديات البيئية، وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة.