رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجارديان» تندد بهجمات القوات الحكومية الإثيوبية ضد تيجراي

هجمات القوات الإثيوبية
هجمات القوات الإثيوبية

نددت صحيفة الجارديان البريطانية بالهجمات الجوية المميتة التي شنتها القوات الحكومية الإثيوبية مؤخرا ضد تيجراي بشمال البلاد، قائلة إن القتال المستمر في الإقليم المحاصر أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وأجبر عدة ملايين على النزوح من منازلهم. 

ولفتت الصحيفة إلى أن عشرات الشهود وعمال الإغاثة أكدوا أن قوات الجيش الإثيوبي استخدمت طائرات مسيرة لإطلاق الغارة الجوية الأخيرة، قبل أن تلقي القنابل، مضيفة أن الغارة أصابت السكان بالذعر وتسببت في مقتل 19 مواطن على الأقل معظمهم من النساء فضلا عن إصابة العشرات. 

 ونقلت الصحيفة عن رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس ، قوله على تويتر إنه "يشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع غارة أخرى بطائرة بدون طيار في تيجراي، مما أدى إلى إصابات ووفاة عدد كبير جدًا من المدنيين".

وكانت وكالة رويترز قالت نقلا عن موظفي إغاثة وسلطات محلية إثيوبية، إن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في غارة جوية شنها الجيش الأثيوبى على اقليم تيجراي الشمالى وذلك فى أحدث حصيلة ضحايا الحرب الدامية بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي، والتى اندلعت منذ نحو عام.

وأوضحت أن جبهة تحرير تيجراي الشعبية أكدت إن القوات الحكومية تواصل شن غارات جوية على الرغم من انسحابها إلى معقلهم في تيجراي في ديسمبر الماضي،  والذي أثار الآمال في احتمال التقدم نحو وقف لإطلاق النار بعد أكثر من عام من الصراع الدامي بين القوات الحكومية والجبهة وقوات تيجراي. 

وأشارت الجارديان إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش جدد دعوته "لإنهاء الصراع في إثيوبيا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية على وجه السرعة".

وتابعت أن الهجوم الجوي الأخير جاء بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه من أن "الأعمال العدائية المستمرة ، بما في ذلك الضربات الجوية الأخيرة ، لا تزال تتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين ومعاناة السكان في تيجراي".