الأسهم الأوروبية تتعافى بدعم من مكاسب للتكنولوجيا.. وتفاؤل بشأن أرباح الشركات

دفعت موجة شراء في أسهم التكنولوجيا وتوقعات متفائلة لموسم أرباح الشركات للربع الرابع، سوق الأسهم الأوروبية للتعافي، اليوم الثلاثاء، بعد أن منيت بخسائر حادة في الجلسات القليلة الماضية قادتها مخاوف حيال تزايد أسعار الفائدة.
 

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعًا 0.8 بالمئة ليتعافى من أسوأ يوم له في شهر ونصف الشهر، وجاءت أسهم التكنولوجيا في مقدمة الرابحين مع صعودها 1.9 بالمئة بعد أن هوت حوالي ثمانية بالمئة على مدار الجلسات السبع الماضية.
 

وكان ارتفاع عوائد السندات حول العالم بفعل توقعات بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية والأوروبية هذا العام قد أثار خسائر كبيرة في أسهم شركات التكنولوجيا وسط قلق المستثمرين بشأن مستقبل أرباح القطاع.

وفي أمس يوم الإثنين، سجلت الأسهم الأوروبية أكبر انخفاض في يوم واحد منذ أواخر نوفمبر، إذ أثر ارتفاع عوائد السندات على قطاع التكنولوجيا، كما أثر أيضًا الانتشار السريع للسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على المعنويات.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا 1.5 بالمئة مع تراجع أسهم التكنولوجيا 3.6 بالمئة، إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبًا. 

وشهد معظم القطاعات الأوروبية خسائر، وكان ارتفاع عوائد السندات في أوروبا والولايات المتحدة المحرك الرئيسي وراء انخفاض الأسهم، إذ يترقب المستثمرون نهاية إجراءات دعم السيولة في حقبة الوباء في أعقاب ارتفاع التضخم.

وقفز سهم بنك كاريج 1.0 بالمئة بعد تقرير ذكر أن مصرف بي.بي.إي.آر بانكا، خامس أكبر بنوك إيطاليا، قدم عرضًا محسنًا لشرائه للتفوق على العرض المنافس من كريدي أجريكول إيطاليا.

وزاد سهم بي. إم. دبليو 1.7 بالمئة بعد أن رفع بنك جولدمان ساكس توصيته لسهم الشركة إلى الشراء، قائلًا إن من المفترض أن يؤدي دمج مشروع سيارات بريليانس المشترك إلى نمو الأرباح هذا العام والعام المقبل.