الكردى: «الجيل z» استطاع التعامل مع كورونا بحكم نشأته فى خضم التكنولوجيا
قال شادي الكردي، القيادي الشاب بحزب العدل وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن «الجيل Z» هو على الحد التقريبي ما بين مواليد عامي (1997-2012)، وهو الجيل الذي نشأ في خضم التكنولوجيا، وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت التكنولوجيا هي جزء من حياته، تشاركه في كافة تفاصيل يومه.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لشادي الكردي، على القناة الأولى الفضائية، تعليقا على ورش العمل المتعلقة بأفكار الشباب التي يتم طرحها في منتدى شباب العالم المقام حاليا في شرم الشيخ خلال الفترة ما بين (10- 13) يناير الجاري.
وأوضح الكردي أن هناك العديد من العوامل التي جعلت ذلك الجيل يتفاعل مع التغيرات المختلفة السلبية والإيجابية التي حلت بالعالم عقب انتشار جائحة كورونا، التي غيرت العديد من أنماط الحياة، وقد استطاع هذا الجيل التعامل مع تأثيرات الجائحة، حيث جعله ذلك الوباء يركز على ذاته، ويستغل كافة قدراته لمساعدة نفسه والغير، حيث ظهر ذلك جليا في فترة الإغلاق التي حلّت بدول العالم.
وكان وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد شارك في حفل استقبال نظمته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وذلك لإطلاق مبادرة "شباب بلد"، وهي مبادرة دولية أطلقتها الأمم المتحدة بمسمى Generation Unlimited، وتستهدف خلق شراكات أطرافها الحكومات والمؤسسات الدولية والشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وذلك من أجل تمكين الشباب من خلال اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل ودعم ريادة الأعمال وتعزيز فرص أفضل لهم.
وحضر الحفل لفيف من ممثلي وكالات الأمم المتحدة وسفراء الدول الأجنبية في مصر، وضم وفد التنسيقية كلًا من النائب محمد السباعي والنائب محمد فريد والنائبة أميرة العادلي والنائبة أميرة صابر، والنائب محمد عبدالعزيز، والنائب أحمد فتحي والنائب أحمد القناوي، وأسامة بديع، ومحمد أبوالنجا، وريم القاضي، وإنجي مراد، وفاتن الفقي، ورشيدة دعبس، وناريمان خالد، وعماد رءوف، وأحمد فتحي، ويوستينا رامى، ومصطفى مجدى، وجهاد سيف، وماجد الفقي.
