رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة: التعامل مع الإضرابات فى كازاخستان أثبت فاعلية منظمة الأمن الجماعى

كازاخستان
كازاخستان

رأت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، أن الاضطرابات في كازاخستان أصبحت نقطة تحول في تطوير منظمة معاهدة الأمن الجماعي (تضم روسيا وكازاخستان وأرمينيا وبيلاروسيا وقيرغيزستان وطاجيكستان). 

وذكرت الصحيفة الروسية، اليوم الثلاثاء، أن التعاون لإخماد الاضطرابات في كازاخستان أظهر فاعلية الكتلة في حماية حليف من "العدوان الإرهابي الخارجي".

وأشارت الصحيفة إلى قمة قادة الدول الأعضاء في المنظمة، التي عقدت- عبر الفيديو- أمس؛ والتي أكدوا خلالها ضرورة تعزيز القدرات والآليات والسرعة في صنع القرار في الكتلة.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه تم الاتفاق على خطوات مشتركة لمساعدة شعب كازاخستان في أسرع وقت ممكن.. وفي غضون ذلك، وفقًا لرئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، أثبتت منظمة معاهدة الأمن الجماعي أنها مؤسسة دولية قوية في مكافحة التهديدات المشتركة. 

وقال توكاييف إن التمرد الفاشل كان قيد الإعداد لفترة طويلة، وكان يهدف إلى تقويض النظام الدستوري والاستيلاء على السلطة من جانب "الإرهابيين الدوليين"، وهو ما وافق عليه بوتين.

وقال إيفان كونوفالوف، مدير صندوق المساعدة لتقنيات القرن الحادي والعشرين الروسي، إنه بعد العملية في كازاخستان، أثبتت منظمة "معاهدة الأمن الجماعي" نفسها لأول مرة وهذا يميز المنظمة بشكل إيجابي عن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يستغرق أحيانًا شهورًا للرد على مشكلة.

وأضاف كونوفالوف أن النجاح في كازاخستان سيُظهر للدول الغربية أن الفضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي محمي ليس فقط من جانب روسيا ولكن أيضًا من قبل بقية المنطقة.

ووفقًا لرئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، في الوقت الحالي، هناك تهديد إرهابي يحوم فوق أوزبكستان، التي غادرت منظمة "معاهدة الأمن الجماعي" في عام 2012. 

وقال كونوفالوف إنه سيكون من العملي أن تعود أوزبكستان إلى المنظمة.. ومع ذلك، قال مصدر دبلوماسي روسي للصحيفة إنه من السابق لأوانه الحديث عن عودة طشقند إلى المنظمة.