رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قفزة بإصابات كورونا في ألمانيا.. وأمريكا تسجل رقما قياسيا

جريدة الدستور

أعلن معهد “روبرت كوخ” الألماني لمكافحة الأمراض اليوم الاثنين أن المعدل الأسبوعي لإصابات كورونا الجديدة في البلاد سجل ارتفاعا جديدا اليوم.
وأوضح المعهد أن معدل الإصابات الجديدة لكل مئة ألف نسمة خلال سبعة أيام وصل صباح اليوم 9.387 مقابل 7.385 أمس الاثنين، و9.239 قبل أسبوع، و9.402 قبل شهر.
وسجلت مكاتب الصحة في ألمانيا في غضون 24 ساعة 45 ألفا و690 حالة إصابة جديدة، مقابل 30 ألف، و561 إصابة جديدة يوم الثلاثاء الماضي.
وسجلت ألمانيا خلال الـ24 ساعة الأخيرة 322 حالة وفاة بسبب العدوى، مقابل 356 حالة يوم الثلاثاء الماضي.
وذكر المعهد أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في البلاد وصل منذ بداية الجائحة إلى 7 ملايين و581 ألفا و381 حالة، ومن الممكن أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بشكل ملحوظ لأن العديد من حالات الإصابة لا يتم ملاحظتها.
ووصل إجمالي عدد المتعافين إلى 6 ملايين و792 ألفا و300 شخص، فيما وصل إجمالي الوفيات إلى 114 ألفا و351 حالة.

فيما أظهر إحصاء لـ «رويترز» أن الولايات المتحدة سجلت ما لا يقل عن 1.35 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين، في أعلى رقم يومي تسجله أي دولة في العالم بينما تواصل السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا انتشارها دون هوادة.
وكان الرقم القياسي السابق 1.03 مليون حالة وسُجل في الثالث من يناير كانون الثاني، ويُسجل عددًا كبير من الحالات كل اثنين لأن العديد من الولايات لا تعلن عن الإصابات في عطلة نهاية الأسبوع. 
وارتفع متوسط سبعة أيام لعدد الإصابات إلى ثلاثة أمثاله في أسبوعين ليتجاوز 700 ألف إصابة جديدة يوميا.
وجاء الرقم القياسي للإصابات الجديدة في اليوم نفسه الذي ارتفع فيه عدد مرضى كوفيد-19 في المستشفيات لأعلى مستوى له على الإطلاق، إذ زاد إلى المثلين في ثلاثة أسابيع وفق إحصاء رويترز.
ويوجد 136604 مرضى بكوفيد-19 في المستشفيات، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي البالغ 132051 والمسجل في يناير كانون الثاني من العام الماضي.
أما الوفيات جراء كوفيد-19 فبلغ متوسطها 1700 يوميا، ارتفاعا من نحو 1400 في الأيام القليلة الماضية لكنه في نطاق مستويات مسجلة في وقت سابق من الشتاء.
ومع أن المتحور أوميكرون قد يكون أقل خطورة، لكن مسؤولي الصحة يحذرون من أن زيادة أعداد الإصابات قد تضغط بشدة على المنظومة الصحية التي تواجه بالفعل نقصا في العمالة.