رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الروسية: تصريح بلينكن ثرثرة طفولية وهراء

بلينكن
بلينكن

هاجمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من جديد تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول نشر روسيا قوات حفظ سلام في كازاخستان، ووصفته بـ"الثرثرة الطفولية".

 

وقالت زاخاروفا، في حديث لبرنامج "سولوفيوف لايف" على موقع "يوتيوب" السبت: "لا يمكن للولايات المتحدة والغرب مواصلة الادعاء أن الحديث يدور عن احتجاجات سلمية، لا تعليق لديهما للإدلاء به... من المستحيل في هذا الوضع الاستمرار في الكذب والنفاق".

 

وتابعت زاخاروفا في تطرقها إلى تصريح بلينكن: "إنه ناجم عن اليأس وانعدام الأدلة... المسؤولون الأمريكيون، إن كانوا في البيت الأبيض أو في وزارة الخارجية، وجدوا أنفسهم في مأزق على الصعيد العلني خلال طرح أسئلة حول كازاخستان إليهم، وهم لا يعرفون ماذا يجب عليهم قوله. انظروا إلى هذه الثرثرة الطفولية والهراء التي يقولون".

 

وجددت زاخاروفا إشارتها، ردا على تعليق بلينكن، إلى أنه "إذا أتى الأمريكيون كضيف غير مدعو بشكل قوات مسلحة فإن الأمر لا يكتمل دون العنف والموت والسرقة".

 

وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على أن إرسال قوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان تم بناء على المبادئ "القانونية تماما".

 

وأمس  قال وزير الخارجية الأمريكي تعليقا على نشر قوات حفظ السلام في كازاخستان: "هناك درس من التاريخ: إذا دخل الروس إلى بيتك، سيصعب إجبارهم على المغادرة".

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها أنجزت عملية نقل قوات حفظ السلام الأرمينية إلى كازاخستان في إطار مهمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

 

وقالت في بيان: "أنجزت طائرات قوات النقل العسكري لوزارة الدفاع الروسية نقل عسكريي القوات المسلحة الأرمينية من قوام قوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى جمهورية كازاخستان".

 

وأوضح البيان أن "طائرات للنقل العسكري من طراز إل-76 أوصلت وحدات من مجموعة قوات حفظ السلام للقوات المسلحة الأرمينية من مطار زفارتنوتس في جمهورية أرمينيا إلى مطار ألما آتا في جمهورية كازاخستان"، حسبما نقلت شبكة "روسيا اليوم".

 

وسبق أن أكدت الوزارة أن نشر قوات حفظ السلام للمنظمة في كازاخستان يجري "لفترة مؤقتة لبسط الاستقرار وتطبيع الأوضاع" في البلاد، حيث تشارك في المهمة قوات من روسيا وبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقرغيزستان.

 

وتشهد كازاخستان منذ مطلع شهر يناير الحالي مظاهرات حاشدة ترافقها أعمال عنف واسعة وانطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز النفطي المسال إلى ضعفين.