رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مصر الحديثة»: منتدى شباب العالم المنصة الحوارية الأهم للشباب

د. وليد دعبس
د. وليد دعبس

قال الدكتور وليد دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، إن الحدث المصري العالمي "منتدى شباب العالم" الذي يجمع الشباب من مختلف أنحاء العالم في نسخته الرابعة بشرم الشيخ، فى الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، يهدف إلي تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية في مختلف دول العالم، وإرسال رسالة سلام من مصر إلى العالم.

وأضاف «دعبس»، خلال بيان له اليوم، أن منتدي شباب العالم أصبح الآن المنصة الحوارية الأهم للشباب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم بمنتهي الشفافية، موضحًا أن هذا المنتدى فرصة ممتازة للشباب الواعد من مختلف الدول للتعبير عن آرائهم في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، ومن ثم الخروج برؤى واضحة تُسهم في مستقبل أفضل لشعوبهم.

وأشار رئيس حزب مصر الحديثة، إلى أن حضور آلاف الشباب من مختلف الجنسيات بالعالم لمدينة شرم الشيخ هو فرصة للتواصل بين الشباب، وتبادل الأفكار والرؤى، وصقل مهارات شباب مصر بالخبرات، وصناعة شباب دبلوماسي قادر على التواصل، مع مختلف ثقافات العالم.

وأضاف الدكتور وليد دعبس، أن المنتدى هذا العام يفتح آفاقًا جديدة للتفاعل والحوار بين شباب مصر والعالم ليتناقشوا حول واقع ومستقبل العالم ما بعد جائحة كورونا، بالإضافة إلى المحاور الرئيسية للمنتدى، وهي السلام والتنمية والإبداع.

ولفت إلي أن إعلان إقامة النسخة الرابعة من المنتدى يتوج نجاح الجهود المصرية في مكافحة فيروس كورونا وصمود سياساتها أمام التحديات التي فرضتها الجائحة، ولا شك أن الإجراءات الاحترازية التي استعدت بها اللجنة المنظمة ستفوق تطلعات ضيوف المنتدى وشركاء النجاح من مختلف دول العالم.

ويعقد منتدى شباب العالم، في الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022، بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددًا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي «السلام والإبداع والتنمية». 

 وقبل انطلاق المنتدى، تعقد عددًا من الورش التحضيرية التي تستمر على مدار يومين، لمناقشة آثار جائحة كورونا، في ضوء عدة أبعاد مختلفة، تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي، والتعليم، ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قضايا مهمة تشمل تبني السياسات المائية الرشيدة ومواجهة التحديات البيئية، وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة.