مقتل 56 وإصابة 30 فى ضربة جوية إثيوبية على مخيم للنازحين بتيجراى

لقي 56 وأصيب نحو 30 مصرعهم في ضربة جوية إثيوبية على مخيم للنازحين في تيجراي.

وأفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم السبت نقلًا عن السلطات المحلية وشهود عيان بأن ضربة جوية في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا قتلت 56 شخصًا وأصابت 30 على الأقل في معسكر للنازحين داخليًا.

وقال عمال إغاثة، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن عدد القتلى أكدته السلطات المحلية.

وأرسل العاملون في الإغاثة لـ"رويترز" صورًا التقطوها للجرحى في المستشفى ومن بينهم العديد من الأطفال.

ولم يرد المتحدث باسم الجيش الكولونيل “جيتنت”.

وقال عمال الإغاثة إن الغارة أصابت المخيم في بلدة ديبيت شمال شرقي المنطقة بالقرب من الحدود مع إريتريا.

وأمس الجمعة، شنت الحكومة الإثيوبية غارة جوية على إقليم تيجراي في شمال البلاد، تسببت في مقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، بينهم طفلان، بحسب ما أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 

وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، عن "حزن عميق" بعد أن علم بمقتل الثلاثة اللاجئين في غارة جوية أصابت مخيم ماي عيني للاجئين في شمال إثيوبيا.

وندد جراندي بتطورات الأوضاع التي تحدث على الأرض  بشمال إثيوبيا، مع ورود تقارير عن غارة جوية مميتة على مخيم مخيم ماي عيني للاجئين في تيجراي، قائلا "اللاجئين ليسوا - ولا يجب أن يكونوا - هدفا على الإطلاق.

ولفت إلى أن الغارة أسفرت أيضاً عن إصابة أربعة لاجئين آخرين بجروح، لكن حياتهم ليست في خطر، مشيراً إلى أنّ المفوضية تساعدهم في تلقي العلاج الطبي. 

 وجدد جراندي دعوة المفوضية جميع أطراف النزاع لاحترام حقوق جميع المدنيين، بمن فيهم اللاجئون، كما دعا الأطراف إلى حماية مواقع اللاجئين، بما يتماشى مع التزاماتها القانونية الدولية.