رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان تزيد مساهمتها المالية للقوات الأمريكية على أراضيها

اليابان
اليابان

زادت اليابان الجمعة قيمة مساهمتها المالية للقوات الأمريكية على أراضيها، على خلفية توترات إقليمية متزايدة مع الصين وكوريا الشمالية، لكن أيضًا هناك مشاحنات بين طوكيو وواشنطن بسبب الأزمة الصحية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مستهلّ قمة عبر الفيديو بين وزراء خارجية ودفاع البلدين، أن هذا الاتفاق الجديد الممتدّ على خمس سنوات والذي وُقّع الجمعة سيسمح باستثمار مزيد من الموارد لتعميق استعدادنا العسكري وقابلية العمل المشترك.
يبلغ التمويل الياباني الجديد 211 مليار ين في العام، أي 1055 مليار ين في المجمل (8 مليارات يورو)، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية اليابانية لوكالة فرانس برس. يعود ذلك إلى زيادة بنسبة 8% تقريبًا مقارنة بالفترة السابقة.
وبموجب معاهدة أمنية يابانية أمريكية يعود تاريخها إلى عام 1960، تؤمن واشنطن الحماية العسكرية لليابان التي لا تملك سوى "قوات دفاع ذاتي" قدراتها ومهمّاتها محدودة.
لكن طوكيو مدعوة لتحمّل التكاليف المرتبطة بوجود حوالى 50 ألف جندي أمريكي على أراضيها.
وذكّر بلينكن الجمعة بـ"الأعمال المستفزة التي تقوم بها بكين والتي تزيد التوترات في مضيق تايوان، وكذلك في بحرَي الصين الشرقي والجنوبي".
واعتبر أن البرامج البالستية الكورية الشمالية هي "تهديد مستمرّ"، في حين أن بيونغ يانغ أعلنت هذا الأسبوع أنها أجرت تجربة على صاروخ فرط صوتي.
في تصريح مشترك، عبّر وزراء الخارجية والدفاع اليابانيون والأمريكيون الجمعة عن "مخاوفهم الشديدة والمستمرة" فيما يخصّ انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية وهونغ كونغ وحضّوا على "السلام والاستقرار" في مضيق تايوان.
وأعربت بكين من جانبها عن "معارضتها الصارمة" لهذا "التدخل" في شئونها الداخلية. واتّهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين في مؤتمر صحفي، طوكيو وواشنطن بـ"نشر معلومات مضللة بهدف تشويه سمعة الصين".