رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيان من لجنة خارطة الطريق في ليبيا بعد لقاء ستيفاني وليامز

وليامز
وليامز

أصدرت لجنة خارطة الطريق في ليبيا، اليوم الخميس، بيانًا بعد لقاء مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، في مقر ديوان مجلس النواب بالعاصمة طرابلس.

وقالت اللجنة، في بيان لها، إن لجنة خارطة الطريق التقت ستيفاني وليامز وكذلك رئيس بعثة الأمم المتحدة عن ليبيا ريزدون زينينجا والوفد المرافق لهما، موضحة أنهم استعرضوا طبيعة عمل اللجنة ومهامها.

وأكد البيان أن "اللجنة أحيطت علمًا بلقاءات المستشارة ورئيس البعثة مع الأطراف الداخلية والدولية المختلفة"، لافتًا إلى أن وليامز وزينينجا أكدا دعمهما الكامل للجنة لتوجهها نحو إعداد خارطة طريق ترتكز على المسار الدستوري لإنهاء المراحل الانتقالية.

وكانت وليامز اعتبرت الانتخابات في ليبيا السبيل الوحيد للوصول إلى تحقيق السلام في هذا البلد. وقالت إنها "التقت في طرابلس الغرب، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، وناقشت معه التقدم المحرز في تنفيذ العملية الانتخابية".

والتقت وليامز بعدد من ممثلي تنسيقية الأحزاب والتكتلات الذين طالبوا بعدم الالتفاف على إرادة 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت، مجددة التأكيد على أن الأمم المتحدة ستقف إلى جانب الشعب الليبي في مطالبته بعملية انتخابية لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة.

هذا وعلق مجلس النواب الليبي، مساء الإثنين الماضي، جلسة الاستماع لرئيس المفوضية العليا للانتخابات وأعضاء المفوضية حول العملية الانتخابية، دون تحديد موعد جديد للاستحقاق الانتخابي الذي كان مقررا عقده يوم 24 ديسمبر الماضي.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، أكدت الجلسة على ضرورة تواصل المفوضية العليا للانتخابات مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بالعملية الانتخابية من أجل إزالة القوة القاهرة وتحديد موعد جديد للانتخابات، داعية إياها لتقديم مقترح جديد لمجلس النواب في أقرب الآجال.

وكان رئيس المفوضية الليبية عماد السايح، قال إنه تم تحديد يوم 24 يناير الجاري موعدًا للانتخابات بناءً على المدة المطلوبة قانونيًا وهي 30 يومًا من تاريخ فشل العملية الانتخابية.

وأعلن السايح أن المفوضية تلقت تهديدات باقتحامها في حال صدور القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية بأسماء معينة.